الشأن السوريسلايد رئيسي

وسيم الأسد يكشف سبب انهيار الاقتصاد السوري ودور بشار الأسد.. وكنانه علوش تحذّر

انهيار الاقتصاد السوري

تعاني مناطق سيطرة النظام السوري، من تخبط واضح بسبب انهيار سعر صرف الليرة السورية لأدنى مستوياتها حتى اللحظة ما أدى لانهيار الاقتصاد السوري.

فقد ناشد أحد أقارب رأس النظام السوري، بشار الأسد، مؤيديه للصبر والتحمل على الجوع والفقر، في حين أطلقت إعلامية موالية تحذيراتها من انفجار محتمل في مناطق سيطرة النظام احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية.

– مناشدات قريب الأسد لقاطني مناطق سيطرته

طالب المدعو وسيم بديع الأسد، أحد أبناء عمومة بشار الأسد، بمنشور كتبه مساء أمس في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” من مؤيدي النظام السوري الصبر والتحمل والوقوف بجانب الأسد ونظامه الحاكم.

مناشداً إياهم بالكف عن انتقاد الوضع الاقتصادي المتردي الذي يعيشونه، حيث قال: “سيدي الرئيس أعلم بأنك عانيت ماعانيناه بل أكثر وبأن نصف الكرة الأرضية تآمرت على قتلنا وتجويعنا”.

وأعاد وسيم في منشوره حديث آل الأسد الذي اعتادوا عليه قائلاً: “واعلم بأنك لن تخزل من كان لك ومعك واعلم بأنك ابن مدرسة القائد الخالد واعلم بأنك ستنتصر”، مبدياً استعداده للجوع والتحمل.

واعترف وسيم باستهتار مسؤولي النظام ودور التجار في ظلم السوريين وتجويعهم، فيما برر وسيم طلبه بعدم تحميل النظام السوري مسؤولية انهيار الليرة السورية، “حتى لا يكون الموالون في خندق واحد مع أمريكا وتأكيداً على الثقة بالعملة الوطنية”، حسب تعبيره.

وسيم الأسد يكشف سبب انهيار الاقتصاد السوري ودور بشار الأسد.. وكنانه علوش تحذّر
وسيم الأسد يكشف سبب انهيار الاقتصاد السوري ودور بشار الأسد.. وكنانه علوش تحذّر

اقرأ أيضاً : مقابل شرط واحد.. أمريكا تقدم عرضاً للأسد لإنقاذ نظامه قبل انهيار الليرة السورية

– وجهة نظر أخرى لمؤيدي النظام

أما من جهة أخرى، حذرت الإعلامية الموالية للنظام السوري ومراسلة قناة سما الفضائية، كنانة علوش، من تفاقم الأزمة بسبب رداءة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في مناطق سيطرة النظام.

وكتبت علوش، منشوراً لها على صفحتها الشخصية بموقع “فيس بوك”، تساءلت فيه عن قدرة المواطن على تحمل سوء الأوضاع المعيشية، وسط عجز النظام الواضح على إيجاد حلّ إسعافي للأزمة التي يعيشونها.

وقالت علوش: “لقد بلغ السيل الزبى.. أغلب المحال التجارية تغلق أبوابها وتتوقف عن البيع.. ضعف الحركة الشرائية بنسبة كبيرة”.

وختمت قائلةً: “عدم ثبات الأسعار وتغيرها نحو الارتفاع بين ساعة وأخرى .. ضاقت الحال بالمواطن السوري.. إلى متى ؟”.

والجدير ذكره أنّ مناطق سيطرة النظام السوري، تعاني من أزمة حادة في تأمين أبسط مقومات الحياة المعيشية، فمعظم المحال التجارية بحسب ما يتم تداوله على المواقع الإعلامية الموالية، أقفلت أبوابها في وجه زبائنها، وسط تخبط وارتفاع جنوني للأسعار وانهيار الاقتصاد السوري، رغم أنه لم يتم تطبيق قانون العقوبات الأمريكية “قيصر” على النظام السوري.

اقرأ أيضاً : ثورة الجياع.. مواطن موالي يصرخ على الأسد وعائلة تطلب اعتقالها لتبقى على قيد الحياة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى