الشأن السوريسلايد رئيسي

تقرير يكشف عن تهريب مصطفى طلاس للآثار السورية بموافقة رسمية من النظام السوري

كشفت مؤسسات وجمعيات أوروبية، اليوم الاثنين، عن سرقة مئات القطع الأثرية من سوريا وتهريبها خارج البلاد على يد وزير الدفاع السابق بحكومة النظام السوري، مصطفى طلاس.

تقرير يكشف عن تهريب مصطفى طلاس
تقرير يكشف عن تهريب مصطفى طلاس

مصطفى طلاس حصل على موافقة رسمية لتهريب الآثار

وجاء في تقرير لجمعية حماية الآثار السورية في فرنسا ومؤسسة “جيردا هنكل” الألمانية أنَّ طلاس

حصل على موافقة رسمية من وزارة الثقافة بالنظام السوري للسماح له بشحن 405 صناديق تضم قطعًا أثرية لخارج البلاد.

وأكمل التقرير بأنَّ القسم الأكبر من هذه القطع هربها طلاس إلى خارج سوريا بطرق غير شرعية

مؤكدًا أنَّ 29 متحفًا ودار عبادة تعرضت لأضرار متفاوتة ما بين الدمار التام والجزئي بسبب العمليات العسكرية والقصف الجوي والمدفعي، ما بين العامين 2011 و2020.

آلاف القطع الأثرية مفقودة

وأشار التقرير إلى عمليات النهب التي طالت المواقع الأثرية السورية نتج عنها سرقة

نحو 40635 (أربعين ألفًا وستمائة وخمسون) قطعة أثرية من مواقعها بالمتاحف والمستودعات ودور العبادة، منذ العام 2011.

إلى جانب سرقة آلاف القطع الأثرية الغير مسجلة بسجلات 19 متحفًا طالتها عمليات النهب

وعشرات الآلاف من القطع الأثرية التي سرقت عبر عمليات التنقيب العشوائي بمناطق مختلفة كـ أفاميا، تدمر، إيبلا، دورا أوروبوس، درعا والكثير غيرها.

فيما تشير الإحصائيات الصادرة عن مؤسسات معنية تابعة للنظام السوري إلى تعرّض 10 آلاف

موقع أثري بالبلاد للتدمير والنهب وتهريب نحو مليون قطعة أثرية خارج البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى