الشأن السوريالفيديوسلايد رئيسي

مكاتب البريد تضخ الليرة التركية رسميًا شمالي حلب.. وانهيار الاقتصاد يشعل مظاهرات بجرابلس وإضراب بالبصيرة

بدأت تركيا، في الآونة الأخيرة، بضخ الليرة التركية في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة الموالية لها شمالي حلب بعد قرارات المجالس المحلية بإيقاف تداول الليرة السورية نتيجة انهيار وتذبذب سعر صرفها.

الليرة التركية تتواجد بشكل رسمي شمالي حلب

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب الشمالي، محمد عرابي، إنَّ مكاتب البريد التركي “بي تي تي” بدأت بتقديم خدمة تصريف العملات وبيع النقد التركي من فئة ليرة واحدة للأهالي، على أنَّ يكون التبادل بين الليرة التركية والدولار الأمريكي حصرًا، ورفض أي تصريف لليرة السورية كونها غير ثابتة السعر.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ المجالس المحلية في الباب ومحيطها شمال شرق حلب لم تصدر أي قرار يلزم بالتعامل بالليرة التركية، حتى الآن، أسوة بمجالس أعزاز ومارع، ولكن بالفعل بدأت بعض المحال التجارية بالتعامل بالفئات الصغيرة من العملة التركية.

مظاهرات في جرابلس

وفي سياق الحديث عن ريف حلب الشمالي، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية ” في المنطقة، عمر المحمد، إنَّ مدينة جرابلس شهدت، اليوم الأربعاء، مظاهرات لسببين مخلتفين.

حيث تظاهر المئات من المدنيين ضد مجلس جرابلس المحلي على خلفية غلاء الأسعار الجنوني وانهيار الواقع الخدمي والاقتصادي بالمنطقة.

ليعمل المتظاهرون على قطع الطرقات وإحراق الإطارات ورفع هتافات مناوئة للمجلس المحلي التابع للحكومة المؤقتة وهي ذراع الائتلاف الوطني السوري المعارض المدعوم تركيًا.

فيما كانت المظاهرة الثانية في جرابلس لعائلات متواجدة عند معبر جرابلس، منذ عشرة أيام، ولديها مطالب بالعبور إلى المناطق التي سيطرت عليها فصائل المعارضة الموالية لتركيا بريفي الرقة والحسكة الشماليين، أو ما بات يعرف باسم مناطق “نبع السلام” نسبًة إلى اسم العملية العسكرية التركية التي أفضت لانتزاع هذه المناطق من قبضة ميليشيا “قسد”.

اقرأ أيضاً : متاجر حلب تغلق أبوابها نتيجة انهيار سعر صرف الليرة السورية.. إليك قائمة بأسعار الأساسيات

إضراب تام شرقي دير الزور

بالحديث عن غلاء الأسعار، وثّق مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور وريفها، عبد الرحمن الأحمد، إغلاق المحال التجارية في مدينة البصيرة الخاضعة لسيطرة “قسد” شرقي دير الزور لليوم الثالث على التوالي.

حيث يأتي اعتراض أصحاب المحال عن فتح أبواب محالهم على خلفية تذبذب سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، منوهًا إلى أنَّ بعض محال الخضروات والقماش والسجاد لا تزال تفتح أبوابها بين الحين والآخر.

وتأتي هذه التحركات قبل أيام من تطبيق قرار العقوبات الأمريكية الأشد “قيصر” على النظام السوري وداعميه، حيث كانت الأيام الأخيرة حبلى بالتقلبات الاقتصادية سواءًا بمناطق سيطرة النظام السوري أو فصائل المعارضة و”قسد”.

اقرأ أيضاً : مقابل شرط واحد.. أمريكا تقدم عرضاً للأسد لإنقاذ نظامه قبل انهيار الليرة السورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى