الشأن السوري

شاب معاق يموت بردًا أثناء انتظاره العبور من “الممرات الإنسانية” لمخيم الركبان

عائلة من نازحي مخيم الركبان المحاصر، فقدت ابنها المعاق خلال محاولتها العودة إلى مناطق سيطرة النظام، عقب فتح “ممرات إنسانية” من قبل الروس.

عائلة محمد اضطرت العودة لتدمر بسبب الحصار

ارغمت عائلة من سُكان مخيم الركبان المحاصر من قبل قوّات النظام والميليشيات المساندة لها، العودة إلى مدينة تدمر، لتأمين أساسيات احتياجيات ابنها المعاق “محمد” والبالغ 17 عامًا.

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية “حمزة العنزي” إنَّ عائلة الشاب محمد اضطرت للعودة إلى منزلها في مدينة تدمر، بسبب تدهور حالته الصحية بشكل كبير خصوصًا بعد الحصار الخانق، بالإضافة لتأمين غذاء ودواء ومواد تدفئة لابنها.

عناصر المعبر يرفضون عبور العائلة دون أسباب!

وتوجّهت العائلة قبل نحو 3 أيام اتجاه المعابر الإنسانية التي تمَّ افتتاحها مؤخرًا من قبل الجانب الروسي، والتي تصل إلى مناطق سيطرة النظام.

وبعد وصول العائلة إلى حاجز المعبر في محاولة منهم العبور نحو مدينة تدمر، لم تسمح لهم قوّات النظام والشرطة الروسية من المرور.

واضطرت إلى البقاء في العراء لـ أكثر من ليلتين، أثناء محاولتهم إقناع القائمين على المعبر بالمرور، إلّا أنهم رفضوا مرورهم دون تقديم أي أسباب لذلك.

وبسبب البرد الشديد في الصحراء، توفيّ الشاب “محمد” أثناء انتظاره مع عائلته عند المعبر، وتمَّ دفنه في الصحراء دون أن يُسمح لهم بدفنه في مخيم الركبان. وعادت العائلة إلى المخيم بعد وفاة ابنها.

وفاة رضيع بالركبان بسبب البرد

ذكر مراسل الوكالة أنَّ الرضيع “حمزة حذيفة شحود” البالغ من العمر 6 أشهر، توفيّ يوم أمس بسبب البرد وانعدام المحروقات، حيث لا تزال قوّات النظام تمنع إدخال المحروقات وحليب الأطفال والمواد الغذائية إلى مخيم الركبان.

1922019 3

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى