حورات خاصةسلايد رئيسي

العميد أحمد رحال: معركة إدلب ستحمي بشار الأسد من السقوط.. وهذه مصالح حلفائه هناك

قال المحلل العسكري العميد، أحمد رحال، في حوارٍ خاص مع وكالة “ستيب الإخبارية”، اليوم السبت، حول الوضع العسكري في محافظة إدلب، إنَّ هناك الكثير من العوامل المؤثرة على الوضع في إدلب.

المحلل العسكري العميد، أحمد رحال
المحلل العسكري العميد، أحمد رحال

عوامل مؤثرة على الوضع بإدلب

وأضاف المحلل العسكري: “هناك عوامل مؤثرة على الوضع في إدلب، من جهة النظام فهو يعاني من أزمة اقتصادية خانقة بغياب المواد الأولية والمواد الغذائية والبترولية”.

وتابع في ذات الصدد: “لدى النظام السوري، غلاء فاحش بمناطق سيطرته، إلى جانب وجود حالة من النقمة الشعبية على الوضع المنهار في الداخل”.

خلافات داخل العائلة الحاكمة!

كما أن النظام السوري يعاني من وجود خلافات داخل العائلة الحاكمة، بالإضافة لكل ذلك قانون قيصر القادم، وبالتالي أمام كل هذه المستجدات العمل العسكري بالنسبة له هو منفذ لأن استمرار الوضع الستاتيكي الحالي (أي الوضع الثابت) يقود إما إلى حل سياسي وبالتالي فإن، بشار الأسد، سيطير أو أن حاضنته ستنقلب عليه، وبالتالي من الممكن أن يلجأ إلى عمل عسكري”.

وفي سياقٍ متصل، أوضح العميد رحال، أن “الروس أيضاً بقدر ما أن الاتفاق يفيدهم بقدر ما هم اليوم في وضعٍ محرج في ليبيا، وبالتالي من الممكن أن يسعوا لإيقاد جبهة في إدلب من أجل أن يخففوا الضغط أو أن يضغطوا على الأتراك ليخففوا في ليبيا”.

إيران من مصلحتها عمل عسكري في سوريا

وحول الدور الإيراني، كشف المحلل العسكري أن “الإيرانيون قولاً واحداً، ليست من مصلحتهم أي هدنة، وبالتالي يضغطون، وكما نرى الدرون تقصف، وبالتالي إيران من مصلحتها عمل عسكري”.

وفيما يتعلق بالحشودات والأرتال العسكرية، أكّد رحال، قائلاً: “بالنسبة للحشودات، نعم هناك تادف جنوب الباب وحشودات بريف حلب الغربي وحشودات بإدلب بمحور معرة وكفرنبل وحشودات حزب الله بريف إدلب الجنوبي، وهناك كما رأينا أكثر من عملية، وبالتالي هناك احتمال لعمل عسكري”.

اقرأ أيضاً : العميد أحمد رحال يوضح لـ”ستيب” وضع “دعم السلام” بظل المصالح المشتركة بين تركيا وروسيا

السياسة تتحكم بالعسكرة في سوريا

وأردف القول “إنما المنطق العام يقول إنَّ هذا الواقع الأرضي، إنما الواقع السياسي الذي يتحكم بأمور العسكرة، يقول ما تزال موسكو وأنقرة تقولان إنَّ هذا الاتفاق لا يمكن الإخلال فيه، وبالتالي نحن مستعدون”.

وأكمل في ذات السياق: “بالضفة الأخرى أيضاً لدينا جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) وحراس الدين وحزب التحرير وأنصار التوحيد، هؤلاء أيضاً مثل نظام الأسد وحزب الله وإيران، هؤلاء ليست من مصلحتهم أن يحدث سلام، لأنه إذا جرى حل سياسي سيتم إخراجهم جميعاً، وبالتالي نرى كيف يقومون بتخريب الدوريات ويقومون بعمليات ضد النظام حتى يقوموا بعمل عسكري”.

لا أتوقع عمل عسكري ضخم

وختم المحلل العسكري العميد أحمد رحال، حديثه بالقول: “بالمنطق السياسي أعيد وأقول اليوم موسكو وأنقرة تقولان إنَّ هذا الاتفاق مدعوم من أوروبا ومدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي أرى أنه من الممكن أن تحدث خروقات محدودة وعمليات محدودة إنما عمل عسكري ضخم على غرار ما حدث في ريف حماة وريف إدلب الجنوبي والشرقي، لا أتوقع أن يحدث ذلك”.

حاورته: سامية لاوند

العميد أحمد رحال: معركة إدلب ستحمي بشار الأسد من السقوط.. وهذه مصالح حلفائه هناك
العميد أحمد رحال: معركة إدلب ستحمي بشار الأسد من السقوط.. وهذه مصالح حلفائه هناك

اقرأ أيضاً : محلل عسكري يكشف مصير قاعدة التنف الأمريكية ومصير شرق الفرات عسكرياً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى