الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| انشقاقات بـ الحرس الجمهوري غربي دمشق بعد موجة التغييرات الأخيرة.. والتفاصيل

كشف مصدر عسكري خاص لوكالة “ستيب الإخبارية”، اليوم الثلاثاء، عن انشقاقات بين عناصر الحرس الجمهوري التابع لقوات النظام السوري في ريف دمشق الغربي، على خلفية موجة التغييرات الذي شهدها الحرس بالآونة الأخيرة.

وقال المصدر إنَّ الانشقاقات التي شهدها الحرس الجمهوري تركزت في الفوج 101 واللواء 104 في مناطق وادي بردى وقدسيا والهامة والقلمون غربي دمشق.

انشقاقات في الحرس الجمهوري غربي دمشق

حيث سجلت، الأيام الأخيرة، انشقاق نحو عشر عناصر ما بين الذين يخدمون خدمة إلزامية وآخرين ضمن الخدمة الاحتياطية، وكان آخرهم، قبل يومين، عندما انشق عنصرين من عناصر التسويات.

وأكمل المصدر بأنَّ هذه الانشقاقات كانت على خلفية تعيين العقيد، مهدي الشمالي، المنحدر من حمص، مسؤولًا أمنيًا على حاجز الرمال والحواجز الأمنية التابعة للفوج 101 غربي دمشق.

قرارات جديدة وتضييق على عناصر التسويات

حيث عمل الشمالي على إصدار قرارات واتخاذ إجراءات طالت ضباط وصف ضباط،ملازمين ورقباء، إلى جانب إصدار عشرات العقوبات بحق عناصر الحرس والتضييق على عناصر التسويات من أبناء ريف دمشق الغربي.

كما أجرى الشمالي جولات على النقاط العسكرية وعاقب العناصر المخالفة باللباس ممن لم يضعوا صورة رأس النظام السوري، بشار الأسد، وشعار الحرس الجمهوري على بدلاتهم العسكرية، وأمر بسجن كل مخالف بإطالة شعر الذقن أو اللحية.

اقرأ أيضاً : بالتفاصيل والأسماء.. تغييرات جديدة تطال ضباط بالحرس الجمهوري ضمن قوات النظام السوري غربي دمشق

ولفت المصدر إلى أنَّ هذه الإجراءات سببها محاولة الشمالي فرض نفسه كقائد جديد أمام العناصر وإجبارهم على الانصياع لأوامره، وسط خوفهم من السجن أو التوبيخ، وهو ما يدفعهم للانشقاق.

وكانت قيادة الحرس الجمهوري أجرت تغييرات ضمن الأفواج والألوية التابعة لها، في الآونة الأخيرة، لتحاول ضبط العناصر المنتشرين على الحواجز والمسيطرين على بلدات عين الفيجة والبسيمة، ربما بهدف تنظيم عمليات النهب التي تجريها قوات النظام السوري على اختلاف قطعاتها عبر الحواجز وضمن البلدات التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة السورية فيما سبق.

اقرأ أيضاً : حاجزين للرابعة والأمن العسكري غربي دمشق يجنيان الملايين يوميًا.. والتشليح لا يوفر حتى “باكيت الدخان”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى