الشأن السوري

قصف روسي مكثّف على “درعا” ومعارك عنيفة في الريف الغربي بين النصرة وشهداء اليرموك

بعد فشل عاصفة الجنوب في مدينة درعا بدأ النظام يحشد قواته ويزيد أعداده وعتاده في الريف الشمالي وفي مثلث الموت وخصوصاً في الفرقة التاسعة وبلدة دير العدس رافق ذلك هدوء تام على معظم جبهات درعا إضافة إلى انخفاض وتيرة القصف الذي تتعرض له مناطق درعا.
وبعد توسع الضربات الروسية وامتدادها نحو الجنوب السوري بدأ الطيران الروسي باستهداف المنطقة الشمالية “منطقة مثلث الموت” لتشهد مناطق وبلدات درعا مجددا تصعيد في قصفها من قبل النظام إلى جانب الطيران الروسي هذه المرة.
حيث طال القصف بالطيران الروسي وطيران النظام الحربي إضافة إلى القصف المدفعي أمس واليوم العديد من بلدات ومدن درعا منها  “انخل وابطع والشيخ مسكين وجاسم وسلمين والغاربة الشرقية والغربية واليادودة”.
وتعبتر منطقة مثلث الموت هامة جداً وحساسة كونها تقع مشارف ريف دمشق الغربي وتعد المدخل يلي يحاول الثوار فتحه باتجاه العاصمة لذا يحاول النظام مستميتاً قطع هذا الطريق في وجه الثوار.
يذكر ان محاولات سابقة بقيادة الحرس الثوري وميليشيا فاطميون حاول خلالها النظام التقدم في المنطقة واستعادة تل الحارة أكبر وأعلى نقطة استراتيجية بالمنطقة.

وعلى صعيد اخر شن عناصر لواء شهدا اليرموك المبايع لتنظيم الدولة هجوماً على مناطق سيطرة جبهة النصرة واحرار الشام وباقي الفصائل في بلدتي سحم الجولان وحيط , حيث بدأ الهجوم منذ منتصف ليلة امس على حاجز العلان بين بلدتي سحم والشجرة ،وتمكن عناصر شهداء اليرموك من السيطرة على الحاجز وعلى سد سحم والتقدم باتجاه بلدتي سحم وحيط وتمكن من قتل عدد من عناصر النصرة واحرار الشام كان ابرزهم القائد العسكري في حركة احرار الشام ” أبو علي اللجاة ” فيما قتل وجرح عدد من عناصر شهداء اليرموك وأسر 8 اخرين بحسب ما أعلن جيش فتح الجنوب مع استمرار الاشتباكات حتى ما بعد ظهر اليوم.

DSC07166

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى