الشأن السوريسلايد رئيسي

شاهد|| حراك مدني من دمشق إلى الساحل والشمال الشرقي لطرد إيران من البلاد

أطلق ناشطون ومدنيون سوريون، في الآونة الأخيرة، حملة امتدت على كافة التراب السوري للمطالبة بطرد إيران وميليشياتها من البلاد.

تحركات للسوريين ضد وجود إيران

وبدأت الحملة بالتزامن مع انهيار الليرة السورية حيث شهدت معظم المناطق السورية على اختلاف الجهات المسيطرة عليها، وابتداءًا من العاصمة السورية دمشق ودرعا جنوبًا، وصولًا للساحل السوري والشمال والشمال الشرقي رفع قصاصات ورقية “غرافيتي” أكدت على ضرورة رحيل إيران عن البلاد على اعتبارها قوة احتلال وسببًا رئيسيًا للكوارث التي تشهدها البلاد على جميع الأصعدة.

كما شهدت منطقة شرق الفرات الخاضعة لسيطرة “قسد” مظاهرات ورفع لافتات طالبت برحيل إيران وميليشياتها، تزامنًا مع تسليط الضوء عبر منشورات مرئية “فيديو غراف” وأخرى مكتوبة على نهب إيران للاقتصاد السوري عبر سلسلة من الاتفاقيات التي أطلقت يد إيران بالبلاد.

شاهد|| حراك مدني من دمشق إلى الساحل والشمال الشرقي لطرد إيران من البلاد
شاهد|| حراك مدني من دمشق إلى الساحل والشمال الشرقي لطرد إيران من البلاد

حيث عمل النظام السوري على تقديم الاقتصاد السوري لإيران على طبق من ذهب عبر إبرام صفقات وعقود طويلة الأجل تسيطر من خلالها إيران على عدد من المفاصل بالنواحي الزراعية والصناعي والتجارية والنفطية بسوريا لعشرات السنين.

وفي حديث لوكالة “ستيب الإخبارية” مع الناطق باسم، شبكة عين الفرات، أمجد الساري، “الشبكة هي أحد المسؤولين الرئيسيين عن الحملة” أجابنا عن عدد من الأسئلة، كان أولها:

– لماذا التركيز على التواجد الإيراني بالبلاد بهذه الفترة؟

لأن الوجود الإيراني في سوريا هو الأخطر، إيران هي قوة احتلال دخلت إلى سوريا ليس فقط لأن لديها أطماع اقتصادية، إنما دخلت أيضاً لتنفيذ أجندات طائفية ومشاريع تخريبية هدفها التغيير الديموغرافي والتغلغل في المجتمع السوري من أجل تحقيق مصالحها الطائفية من خلال عمليات التشييع التي تقوم بها في المناطق التي تحتلها في سوريا، وأيضاً عملية تجويع السوريين الممنهجة من أجل استغلال حاجة الناس المادية.

بهدف تجنيد السوريين من أجل القتال معها لإكمال مشروعها التخريبي في الدول العربية وللانتقام من السوريين وسفك دمائهم وهذا ما لاحظناه في الآونة الأخيرة من خلال الجرائم والمجازر التي ترتكبها الميليشيات التابعة لإيران بحق رعاة الأغنام المدنيين في الرقة وريف حلب وريف ديرالزور الغربي.

– لو تكشف للمتابعين عن أثر التواجد الإيراني في سوريا على الناحية الاقتصادية وانهيار سعر صرف الليرة أمام العملات الأجنبية.

تقوم إيران بعمليات سرقة استراتيجية اقتصادية يساعدها في ذلك النظام السوري بذريعة حاجته العسكرية إلى الميليشيات الإيرانية، حيث استغلّت إيران حاجة النظام لها لتسرق اقتصاد سوريا وخيراتها عبر سلسلة طويلة من الاتفاقيات التي أطلقت يد إيران في سوريا وقدّمت كل مواردها واقتصادها على طبق من ذهب لميليشيات إيران من خلال إغراق الشعب السوري بصفقات وعقود طويلة الأجل تم توقيعها، ومن بين هذه الاتفاقيات اتفاقية لسداد الديون تم توقيعها مع نظام السوري في شهر يناير/كانون الثاني من العام 2017، يجبر حكومة النظام إعادة الدين المترتب عليها إلى إيران خلال 25 عاماً، حيث تبلغ قيمة الديون حوالي 20 مليار دولار وكلها من أموال الشعب السوري التي نهبها آل الأسد وعصاباتهم.

وأيضًا وقع النظام السوري عقود لمنح إيران آلاف الهكتارات من الأراضي السورية في سوريا، هذا عدا عقود الاتصالات والنفط وكلها تنازل عنها الأسد لإيران مقابل مساعدته في قمع ثورة السوريين المطالبة بالحرية والكرامة، هو فعلياً باع البلاد لإيران وروسيا مقابل بقاءه في الحكم.

اقرأ أيضاً : الشعب السوري يموت جوعًا.. والنظام يمنح إيران حقوق استخراج النفط بالبوكمال لسداد ديونه!

– كيف كان صدى الحملة على الشارع السوري والسوريين المتواجدين بالمناطق الخاضعة لسيطرة كافة الجهات؟

الحملة لاقت مشاركات واسعة من قبل السوريين في مناطق مختلفة من الجغرافية السورية، وكان أغلبها من داخل مناطق سيطرة نظام الأسد والإيرانيين في العاصمة دمشق ومدينة ديرالزور والبوكمال والميادين، وأيضاً في المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد”، حيث رُفعت عدة لافتات وشعارات تندد بالاحتلال الإيراني وممارسات مليشياتها بحق السوريين، وتطالب بطردهم من سوريا، ونحن في شبكة عين الفرات وصلتنا مشاركات كبيرة وعفوية من قبل السوريين من مختلف المناطق، طالبوا بإخراج الاحتلال الإيراني من سوريا وإسقاط نظام الأسد الذي باع البلد لإيران وتسبب في قتل السوريين وتهجيرهم وتجويعهم.

شاهد|| حراك مدني من دمشق إلى الساحل والشمال الشرقي لطرد إيران من البلاد
شاهد|| حراك مدني من دمشق إلى الساحل والشمال الشرقي لطرد إيران من البلاد

اقرأ أيضاً : “صفقة جديدة” إيران تبرم اتفاقاً مبدئياً لإعادة بناء شبكة الكهرباء السورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى