الشأن السوري

فيروس كورونا يتفشى بمناطق جديدة تحت سيطرة النظام السوري وعزل منطقة كاملة بالقنيطرة

عزلت قوات النظام السوري، أمس السبت، بلدة جديدة عرطوز “الفضل” بريف دمشق والتابعة إدارياً لمحافظة القنيطرة، بعد تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد.

 الحجر الصحي على منطقة جديدة عرطوز الفضل

وحجرت دوريات النظام السوري الأمنية على البلدة صحياً بقرار من وزارة الصحة بعد إغلاق مداخل ومخارج البلدة وانتشار الدوريات الأمنية داخلها مع تشديد أمني محيطها.

وجاء ذلك بعد تسجيل 19 إصابة بفيروس كورونا المستجد في جديدة الفضل، وهم من المخالطين للسيدة السبعينية المتوفاة فيها قبل يومين، حيث جاءت نتائج المسحات لهم إيجابية.

وسبق ذلك إغلاق كافة صالات الأفراح والتعازي والنوادي والفعاليات الرياضية في تجمع جديدة الفضل

و إغلاق المساجد بقرار من وزارة الأوقاف، وتوزيع مادة الخبز عن طريق المعتمدين ولجان الأحياء كإجراء احترازي منعاً من تفشي فيروس كورونا بشكل أكبر.

وبحسب مصدر محلي فإنّ سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة نقلت يوم أمس 10 مصابين إلى مشفى قطنا الوطني بريف دمشق ليصبح عدد الحالات بالمشفى 19 بينهم 3 أطفال.

وقد تم تخصيص طابق بالمستشفى للعزل الصحي، كما تم أخذ عشرات المسحات العشوائية للمخالطين للسيدة المتوفاة حيث يشتبه بإصابتهم بكورونا.

فيروس كورونا يتفشى بمناطق جديدة تحت سيطرة النظام السوري
فيروس كورونا يتفشى بمناطق جديدة تحت سيطرة النظام السوري

 مخاوف من انتشار أوسع لفيروس كورونا 

وأكد المصدر أنه تم الحجر على 6 أبنية سكنية داخل البلدة من المخالطين، إضافة لنقل عدد من الأشخاص المشتبه

بإصابتهم بالفيروس، إلى مركز الشهيد محمود موسى خليل الصحي في جديدة عرطوز الفضل بالتزامن مع استنفار الكادر الطبي في المركز.

يأتي هذا في ظل مخالطة عدد كبير من الأهالي في البلدة للمصابين ومخاوف من تفشي الوباء في المنطقة.

يذكر أنّ وزراة الصحة بحكومة النظام السوري باتت تسجل إصابات بالفيروس  المستجد بشكلٍ مفاجئ

تظهر بعد وفيات لبعض الأشخاص، كما حصل بالقنيطرة وريف دمشق، ويتخوف الأهالي من انهيار الوضع الصحي عموماً

بسبب الإجراءات التي التي اتخذتها حكومة النظام السوري، حيث أعادت افتتاح الأسواق والمدارس والمراكز الحكومة وحركة النقل بشكل تام دون مراعاة للوضع الصحي بالبلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى