الشأن السوريسلايد رئيسي

مصادر تكشف 5 أولويات أمريكية في سوريا وضعتها إدارة بايدن ومفاجأة في محتواها و”بشار الأسد” بورطة

كشفت مصادر، اليوم السبت، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وضعت 5 أولويات أمريكية لها في سوريا، والمفاجأة أن هذه الأولويات لا تشمل إخراج إيران.

أولويات أمريكية في سوريا

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر بأن الأولويات الأمريكية التي تحدث عنها مسؤولون أميركيون في جلسات مغلقة في واشنطن قبل أيام، هي 5 أولويات أمريكية.

أول تلك الأولويات هي البقاء في شمال شرقي سوريا حتى ضمان استمرار هزيمة (داعش)، وبالتالي استمرار دعم قوات قسد.

وثانياً ضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى كافة المناطق السورية، وهو الأمر الذي شهد نزاعاً مع روسيا في مجلس الأمن قبل أشهر.

وعقد مسؤول الشرق الأوسط بريت ماكغورك ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فرشنين والمبعوث الرئاسي ألكسندر لافرينتييف، جولة ثالثة من الحوار الثاني بجنيف يوم الأربعاء، لضمان تمديد مجلس الأمن المساعدات الإنسانية لستة أشهر أخرى بداية العام المقبل.

وثالثاً الحفاظ على وقف النار، وهو ما عملت عليه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب وأكملته إدارة بايدن لكن بإدارة روسية للأمر والتي عملت على قضم المناطق التي سمّيت حينها مناطق خفض التصعيد الأربعة حتى لم يتبقى منها سوى واحدة.

أما رابع الأولويات الأمريكية فهي دعم المحاسبة وحقوق الإنسان والتخلي عن أسلحة الدمار الشامل، وهو أيضاً ما بدأ من خلال الضغط على النظام السوري من أجل تسليم ترسانته الكيماوية قبل سنوات.

وخامساً دفع التسوية وفق القرار 2254، يضاف إلى ذلك حرص واشنطن على دعم الدول المجاورة لسوريا واستقرارها.

اقرأ أيضاً|| وثيقة أردنية سريّة تكشف خطوات عودة دمشق برئاسة بشار الأسد إلى “الحضن العربي”

 

إيران خارج حسابات بايدن

وتعتبر هذه الصيغة تطوراً للأولويات التي ذكرها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الاجتماع الوزاري على هامش مؤتمر التحالف ضد داعش في نهاية يونيو الماضي، إذ أنه تحدث وقتذاك عن ثلاث أولويات، هي: “المساعدات الإنسانية، ومحاربة داعش، ووقف النار، على أمل دفع عملية السلام”.

أما إيران فهي الحاضر الغائب، حيث اختلفت سياسة إدارة بايدن عن سلفه ترامب الذي اتخذ سياسة ضغط قسوة على إيران في سوريا، بينما تحرص إدارة بايدن على المضي بالمفاوضات النووية وترك الباب مفتوحاً بباقي الملفات.

التطبيع العربي ليس مجاناً

من جانبها تحدثت صحيفة عكاظ السعودية بأن التقارب العربي مع النظام السوري ليس مجاناً، والثمن الذي سيدفعه “الأسد” لأجل ذلك.

وأشار تقرير الصحيفة إلى أن من يعرف تركيبة وبنية النظام المعقدة والنادرة من نوعها، يعلم أنه قادر على الاستمرار لأكثر من عقد على هذه الشاكلة.

مبينة أن السبب في استمرار الأسد ونظامه، أنه مازال يمارس دور الأداة الطوعية بيد “السيستم العالمي”، ولم يكن خيار إسقاطه ولا لمرة واحدة على طاولة الدول الكبرى.

واعتبرت أنه وبالتالي فإن النتيجة عودة سوريا وبقاء الأسد ما دام يؤدي الدور الوظيفي بالقضاء على دور سوريا الجيوسياسي في صفقة غير معلنة بين منظومة الأسد والنظام العالمي.

اقرأ أيضاً|| بلينكن يصرّح عن “التطبيع مع الأسد” ويكشف عن “خطة ميقاتي” لإنقاذ لبنان

وبيّنت أن وهذه الصفـقة مفادها “الحكم مقابل سوريا منزوعة الصفات الإقليمية والعربية والإستراتيجية”، وفقاً لتقرير الصحيفة.

وختمت الصحيفة بالتأكيد أن ماكان يخفيه الأسد بسياسته وميله لإيران بات واضحاً وهو أمام ورطة اليوم إما العودة والتقارب طع العرب بدون إيران أو الاستمرار مع الحليف الذي دعمه طيلة فترة الحرب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى