بن غفير يدعو إلى احتلال غزة ويكشف لماذا استبعده نتنياهو من اجتماع أمني مهم قبل هجوم حماس

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إنه يجب القضاء ليس فقط على قيادات ومقاتلي حركة حماس، بل مؤيديها من المدنيين الفلسطينيين وحتى من “يوزعون الحلوى” ابتهاجاً بعمليات الحركة.

وفي حديث لقناة 12 الإسرائيلية، وصف بن غفير جميع المتعاطفين مع حماس بـ “الإرهابيين”، وأضاف: “أدعوا الآن إلى احتلال قطاع غزة”.

كما دعا إلى المزيد من التسليح للمستوطنين الإسرائيليين قائلاً: “الأسلحة يُمكنها أن تنقذ الأرواح، مهمتي الأولى الآن هي توزيع السلاح على المستوطنين”.

وكشف بن غفير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استبعده من اجتماع مجلس الوزراء قبل عملية “طوفان الأقصى”، بسبب رغبته في تصفية قادة حماس.

وقال وزير الأمن القومي: “يجب قول الحقيقة أيضاً، لقد استبعدني نتنياهو على أساس أنني طالبت بالتصفية المستهدفة للإرهابيين، ويُقال إنني أرغب دائماً في إشعال النار في المنطقة، ولكن هناك خطأ في المفهوم، سواء من قبل نتنياهو أو من جانب الآخرين، وآمل أن يفهم الجميع أن المفهوم كان خاطئاً”.

وأضاف مشدداً: “لدي مسؤولية، أنا عضو في الحكومة، لكنهم لم يستمعوا إلي، لقد استبعدوني”.

وتأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي بعد خمسة أسابيع من الحرب التي اشتعلت بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية إثر عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي، والتي أسرت فيها عدداً من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.

اقرأ أيضاً.. إسرائيل ترجح وجود رهائن ضمن قوافل النازحين إلى جنوب قطاع غزة.