الشأن السوريسلايد رئيسي

الفيلق الخامس بدرعا يشتبك مع الفرقة الخامسة ويسيطر على عدة حواجز ويقتل ضابطاً

دارت مساء أمس السبت، اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري، ومقاتلي المعارضة السابقين المنضوين في اللواء الثامن التابع لـ الفيلق الخامس المدعوم من روسيا.

حيث أفاد مراسل وكالة ستيب الإخبارية، محمد الحوراني، أنّ إثنين من عناصر الفيلق الخامس وضابط من جهاز أمن الدولة قتلوا، جرّاء اشتباكات في بلدة محجة شرقي درعا، ونتج عن ذلك توتراً شديداً.

وأوضح مراسلنا أنّ العناصر الذين قُتلوا من الفيلق الخامس هم “حسن القداح الملقب بـ أبو خليل” من بلدة كحيل، والآخر هو “توفيق الحمد” من بلدة محجة، وقد سقطوا خلال الاشتباكات.

بينما قُتل من طرف قوات النظام السوري الرائد “علي يوسف معلا” من مرتبات الفرقة الخامسة، من قرية ضهر مطر في طرطوس وهو المسؤول عن الحاجز الواقع شرق محجة.

ولفت إلى أنّ الخلاف بدأ بين عناصر حاجز أمن الدولة والفرقة الخامسة، ورئيس المجلس المحلي السابق في محجة “وسيم الحمد”، حيث انهال عناصر الحاجز ضربًا بـ “الحمد” أثناء مروره بالحاجز.

ليقوم بعدها مقاتلي الفيلق الخامس بالهجوم على الحاجز وتدور اشتباكات بين الطرفين، بالوقت الذي قام فيه اللواء الثامن في الفيلق الخامس بإرسال أرتال من التعزيزات من بصرى الشام إلى محجة.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| 15 قتيل من مقاتلي المعارضة السابقين التابعين لـ الفيلق الخامس المدعوم روسياً بتفجير في درعا

وأكد مراسلنا أنّ الحواجز التابعة لقوات النظام السوري في بلدة كحيل وصيدا، غادرت مواقعها، وقام الفيلق الذي شُكل من عناصر التسوية والمصالحة برعاية روسية بوضع حواجز تابعة له مكان هذه الحواجز.

يشار إلى أنّ ريف درعا الشرقي سبق وشهد العديد من حوادث الخلافات بين عناصر الفيلق وقوات النظام السوري، سببتها عمليات اعتقال ومضايقات على الحواجز أو صراع على بسط النفوذ على المنطقة.

جاء ذلك بعد أيام عن إعلان قائد اللواء الثامن في الفيلق الخامس، والقيادي السابق بالمعارضة، أحمد العودة، عن اقتراب تشكيل جسم عسكري وسياسي موحد لحوران كاملة.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| جيش حوران الموحد.. تشكيل عسكري جديد في درعا بقيادة أحمد العودة لعدة أهداف 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى