مفتي النظام السوري أحمد حسون بخطر وإجراءات عزل كبيرة في حلب بسبب الطبيب المتوفي
أصدر محافظ النظام السوري في مدينة حلب حزمة قرارات صارمة بحق قاطني المدينة بسبب تسريبات عن تفشي فيروس كورونا في أرجاء المدينة بحسب منشور لإعلامي موالي كتبه يوم أمس الأحد، وذلك على خلفية اكتشاف إصابة دكتور بالفيروس بعد وفاته.
كما تداولت مواقع إعلامية أخباراً تتكلم عن الخطر الذي يحيق بمفتي النظام السوري، أحمد حسون، وخاصة أنه حضر مجلس عزاء الطبيب الذي توفي قبل أيام في مشفى حلب الجامعي بعد إصابته بفيروس كورونا.
– مفتي النظام السوري حسون في خطر
وفقاً لما نشرع موقع “SY24” فإن عدد من مسؤولي الشرطة لم يتم الكشف عن هوياتهم، كانوا برفقة أحمد حسون في مجلس العزاء بالمدينة .
وأشار الموقع إلى أنّ حسون ومرافقيه لم يكونوا على دراية بإصابة عائلة الطبيب كاملة بفيروس كورونا.
حيث أنه تم وضع كل أفراد عائلة المتوفى والبالغ عددهم 5 في الحجر الصحي بمشفى “ابن خلدون”، هذا بإضافة لاكتشاف إصابة 20 شخص آخرين ممن خالطوا الطبيب قبل وفاته.
– إجراء صارمة في من قبل محافظ النظام السوري في حلب
كتب الإعلامي الموالي، صهيب المصري، منشوراً على صفحته الشخصية في موقع “فيس بوك” كشف خلاله عن الإجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها بمحافظة حلب، للوقاية من انتشار كورونا.
وكتب المصري في منشوره قائلاً: “اغلاق عدد من الساحات الرئيسية بحلب حفاظاً على السلامة العامة، وفرض عقوبات مشددة بحق المخالفين للاشتراطات الصحية والإجراءات الاحترازية”.
وأضاف المصري: أنه “سيتم اغلاق ساحة سعد الله الجابري ومحيط قلعة حلب، (وكورنيش الإذاعة) وعدد من الساحات العامة، كما ستكلف مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ومديرية الشؤون الصحية التابعات للنظام السوري والعاملات بمجلس مدينة حلب واللجان المشكلة من المحافظة لمراقبة الأسواق، والمطاعم ومحلات الأطعمة، واتخاذ العقوبات المشددة بحق المخالفين للاشتراطات الصحية”.
وزعم: أنه “سيتم إلزام العاملين بالمطاعم بارتداء الكمامات والقفازات ، والتخلص من نفايات المطاعم بشكل يومي، والالتزام بالتعقيم اللازم بعد الانتهاء من العمل كل يوم”.
وأوضح أنه: “سيتم أيضاً تفعيل دور لجان الأحياء والشعب الحزبية وعناصر الشرطة لتنظيم الدور على الأفران وصالات ومنافذ البيع لدى (السورية للتجارة)، على حسب وصفه.
وأكد بأنه : “سيتم تعقيم المسابح والصالات والأندية الرياضية والإلتزام بالاجراءات الاحترازية، فيما ستعمل وزارة أوقاف النظام على نشر الوعي بين المواطنين بالتباعد المكاني، وعدم المصافحة”.
اقرأ أيضاً : النظام السوري يعترف بإصابة هذه الأعداد بـ كورونا.. وهذه الأرقام الحقيقية
– وفاة طبيب بحلب أثار النظام السوري
أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، قبل أيام، عن تسجيلها حالة وفاة جديدة نتيجة الإصابة في فيروس كورونا المستجد بمدينة حلب تعود لطبيب تم اكتشاف إصابته بعد وفاته.
وتوصلت وكالة ستيب الإخبارية حينها للحديث مع أحد المصادر المحلية، في حلب، الذي كشف أنّ الإصابة الأخيرة بفيروس كورونا المستجد التي أدت للوفاة، هي لطبيب أسنان في مدينة حلب، يدعى “محمد رامي أيمش”.
وحسب المصدر فإنّ الطبيب راجع المشفى الجامعي بمدينة حلب، وهو يعاني من ضيق تنفس وعند عزله صحياً لأخذ المسحات له، توفي قبل صدور النتائج، ليتبين بعدها أن نتائج إصابته بفيروس كورونا المستجد كانت إيجابية.
ونقلت مراسلة وكالة ستيب الإخبارية في حلب، هديل محمد، أنّه قد حُجر صحيّاً على الممرضين الذين خالطوا الطبيب في المشفى قبل وفاته، كما كُشف عن تسجيل 5 إصابات لأشخاص خالطوا الطبيب أيضاً بوقتٍ سابق.
والجدير ذكره أن وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، أعلنت حتى يوم أمس الأحد عن وجود 255 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، وسجلت 102 حالة شفاء، و8 حالات وفاة.
وترافق إعلان الوزارة من مخاوف كبيرة بين قاطني مناطق سيطرة النظام الذين شككوا من صحة هذه الأرقام، متوقعين بأن النظام السوري يتكتم على حقيقة الإصابات.
