الشأن السوريسلايد رئيسي

التجهيز لمرحلة ما بعد الأسد.. رياض حجاب يلتقي قادة أتراك ويبحث ملفات هامة

ذكرت مصادر عدّة انعقاد اجتماعات بين تركيا ورئيس الوزراء السوري الأسبق والمنشق عن النظام السوري “رياض حجاب”، الذي شغل سابقاً منصب المنسق العام لـ”الهيئة العليا للمفاوضات”.

ونشرت صحيفة “العربي الجديد” تقريراً عن التحركات الدبلوماسية الروسية، الهادفة لإيجاد حلول للوضع في سوريا، ومن بينها لقاء نائب وزير خارجيتها برئيس الائتلاف الوطني السوري السابق “معاذ الخطيب” في الدوحة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مصادر في الحكومة التركية تفيد بزيارة “رياض حجاب” تركيا عدة مرات مؤخراً، آخرها في وقت سابق من الشهر الجاري، ولقائه بمسؤولين حكوميين.

وذكرت المصادر أن الاجتماعات بين المسؤولين الأتراك و”حجاب” تدخل في إطار دور تركيا الفاعل في الملف السوري، والمساهمة في إيجاد وتطبيق الحل، ودعمها للعملية السياسية بالتوافق على شخصيات خارج النظام السوري من “أصحاب الخبرة والدراية”، وأضافت أن “أنقرة تعتبر “حجاب” من أهم هذه الشخصيات”.

كما قالت الصحيفة أن اللقاء الأخير لحجاب بمسؤولين أتراك تمحور حول عدم وجود بشار الأسد في أيّ مرحلة لاحقة، ومحاكمة رجال النظام كمجرمي حرب، “والتشديد على وجوب توافق سوري و دولي على من يقود المرحلة القادمة ممن أثبتوا جدارتهم داخل وخارج سوريا، ولم تتلطخ أياديهم بالدماء”، حسب ما جاء في التقرير.

وأكدت الصحيفة على أن الأسد في أيامه الأخيرة بالنسبة لأنقرة بعد تطبيق “قانون قيصر”، ولذلك ستكثف حضورها ضمن التحركات السياسية الأخيرة وما سيتبعها، وهي جادة بالمشاركة في العملية السياسية الجديدة لمرحلة ما بعد الأسد.

اقرأ أيضاً : رياض حجاب يجتمع مع رؤساء المجالس المحلية في الجنوب

يُذكر أن “رياض حجاب” نشر سلسلة تغريدات على “تويتر” بما بتعلق الخلافات بين رأس النظام السوري “بشار الأسد” وابن خاله “رامي مخلوف”، حيث اعتبر أن ما يجري حالياً من خلافات يعكس تفكُّك المنظومة المحيطة بالأسد، مؤكداً أن مقربين من القصر الجمهوري عبَّروا له عن امتعاضهم من سطوة آل مخلوف على بشار الأسد ودعمه لهم.

اقرأ أيضاً : رياض حجاب يكشف ملفات سرية قديمة بقضية “مخلوف”.. وهذا ما طلبه الأسد خلال ترأسه لحكومته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى