فيديو || الليرة اللبنانية تنهار.. عصيان مدني والاحتجاجات مستمرة
شهدت مناطق عدّة في لبنان، اليوم الإثنين، قطعًا للطرقات وإغلاق المحال التجارية واحتجاجات على تردي الأوضاع المعيشية في البلاد.
عصيان مدني في لبنان
وبحسب المصادر، فإن مدينة طرابلس شمال البلاد، تشهد قطعًا لعدد من طرقاتها الأساسية، وإغلاقًا للمحال التجارية على نطاق واسع في المدينة، وأعلن محتجون وتجار الإضراب اعتراضًا على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وانهيار الليرة اللبنانية.
المحلات في أسواق في #طرابلس تقفل أبوابها#لبنان_ينهار #لبنان_يحتضر pic.twitter.com/a2sji7pwrm
— Hassan Khawla (@hassankhawla) June 29, 2020
وفي السياق، تظاهر محتجون أمام وزارة الاقتصاد في العاصمة بيروت، ضد الغلاء وارتفاع سعر صرف الدولار أمام العملة المحلية.
طرابلس ام الفقير
الناس تتهافت لشراء الخبز بي ٥٠٠ ليرة
شو بحبك يا طرابلس
الله يعينك يا شعبي#لبنان__ينتفض pic.twitter.com/WvuNTG6mf5— Nadim Haydar (@nadimhaydar2) June 27, 2020
وشهدت مناطق عدة في البلاد الأحد قطعًا للطرقات واحتجاجات ليلية، فيما وقعت صدامات بين الجيش ومحتجين في أنطلياس وجل الديب شمالي بيروت.
#طرابلس اليوم !!
حوالي ال ٩٠٪ من المحلات التجارية أغلقت
صرنا بالحضيض !!! pic.twitter.com/OmhIbm6oSl— Mohamad kaddour (@mohamadkaddour5) June 29, 2020
وقال ناشطون إن الجيش اللبناني استخدم القوة المفرطة بحق صحفيين وناشطين أثناء اعتصامهم.
الليرة اللبنانية تواصل انهيارها
من جهة أخرى، بدأت بعض المصارف اللبنانية اعتماد سعر صرف جديد للدولار في عمليات السحوبات البنكية للمودعين بـ3850 ليرة للدولار الواحد.
مباشر ساحة #القبة #طرابلس #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/UPS6UywK4w
— الثورة News (@thawranewslb) June 29, 2020
ورفع عدد من المصارف سعر صرف الدولار المعتمد لتطبيق تعميمي مصرف لبنان 148 و151، المخصصين للسحوبات النقدية من الودائع بالدولار، إلى 3850 ليرة، بعدما كان 3000 ليرة.
فيما وصل سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار في السوق السوداء إلى نحو ٨٢٠٠ ليرة للدولار الواحد.
أزمة خبز
من جانب آخر، تشهد أفران الخبز في معظم المناطق اللبنانية تهافتًا كبيرًا على شراء الخبز بعد غيابه من المحال التجارية.
ويعود سبب هذا التهافت إلى امتناع الأفران عن توزيع الخبز على المحال التجارية، في ظل ارتفاع سعر الدولار وعدم قدرة أصحاب الأفران على تغطية الكلفة الكبيرة لبعض المواد المصنعة والمعلبة للخبز، كالسكر والخميرة وأكياس التغليف وصيانة الأدوات، بحسب ما يقولون.
ونفى نقيب الأفران علي إبراهيم وجود أزمة طحين في لبنان، “لكن الأزمة تتعلق بكلفة الإنتاج العالية بعد وصول الدولار الى قرابة 8 آلاف ليرة لبنانية”.
وتسود حالة من الغضب الشعبي بسبب أزمة الخبز، ويقول كثيرون إن مشهد الطوابير أمام الأفران يشبه إلى حد كبير مشاهد الحرب الأهلية اللبنانية، عندما كان الناس يصطفون بطوابير بانتظار شراء ربطة خبز واحدة.
ويقول ناشطون إن الأزمة تعكس حجم الإذلال الذي سببته الطبقة السياسية للبنانيين.
اقرأ أيضاً : وليد جنبلاط يؤكد لمشايخ طائفته أن حياة الرفاهية بلبنان انتهت ويكشف عمّا هو قادم
ويدعم لبنان الرسمي الطحين المستورد بالدولار الأميركي، بينما يقوم مصرف لبنان بدعم المواد الأولوية من احتياطاته المتبقية بالعملة الصعبة.
ويغرق لبنان في أزمة اقتصادية غير مسبوقة منذ أشهر.