الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| قياديين اثنين ومجموعاتهم بين المرتزقة السوريين المرحلين من ليبيا.. إليك السبب

وصلت دفعات ترحيل من “المرتزقة السوريين” التابعين لفصائل المعارضة الموالية لتركيا، خلال الساعات الأخيرة، من ليبيا إلى تركيا وصولًا إلى معبر حوار كلس العسكري بريف اعزاز شمالي حلب، نتيجة عدم جدواهم للقتال هناك.

مئات المرحلين من المرتزقة السوريين من ليبيا

وقال مصدر عسكري خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ الدفعة التي وصلت، في الساعات الأخيرة

تضم 500 مقاتل، و350 مقاتل آخرين بينهم قادة عسكريين كبار في فصائل فرقة الحمزة ولواء صقور الشمال.

وأكمل المصدر بأنَّ عدد المرتزقة السوريين الذين تم ترحيلهم من ليبيا إلى سوريا بلغ

حتى الآن، أكثر من 3500 عنصرًا بينهم قادة وكبار بالسن وأطفال تحت سن 18 عامًا.

وذكر المصدر بأنَّه ضمن المجموع العام للذين جرى ترحيلهم من ليبيا، يوجد نحو 300 طفل

تتراوح أعمارهم ما بين الـ14 عامًا والـ 18 عامًا وغالبيتهم من فرقة السلطان مراد، كانت الفرقة جندتهم للقتال في ليبيا عبر استغلال الفقر الذي يواجهونه وإغراءهم بالمال.

قياديين اثنين ومجموعاتهم بين المرتزقة السوريين المرحلين من ليبيا
قياديين اثنين ومجموعاتهم بين المرتزقة السوريين المرحلين من ليبيا

قيادات جرى ترحيلها من ليبيا

أما القادة الذين عادوا ضمن دفعات الترحيل، هم بعض الذين عادوا بإجازات من القادة الميدانيين وقيادات الاستطلاع الذين يستلمون مهام استطلاع محاور الهجوم والمعارك وتنسيق الخطط، ومعظمهم من فرقة الحمزة.

إلى جانب قياديين اثنين، قيادي من فرقة الحمزة، وآخر من لواء صقور الشمال

جرى ترحيلهم بشكل قسري بعد مشاكل بين مجموعاتهم وقوات الردع الليبي التابعة لحكومة الوفاق

على خلفية إقدام القياديين ومجموعاتهم على سرقة و”تعفيش” ممتلكات ومنازل المدنيين في المناطق التي جرت السيطرة عليها مؤخرًا.

والجدير بالذكر أنَّ وكالة “ستيب الإخبارية” فتحت ملف إرسال المرتزقة السوريين من مقاتلي فصائل المعارضة الموالية لتركيا

مع انطلاق أولى الدفعات بالأسبوع الأخيرة من العام الفائت، لترافق بتقاريرها دفعات المقاتلين وصولًا إلى يومنا هذا مع بلوغ عدد العناصر هناك إلى نحو 11 ألف مرتزق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى