الشأن السوريالفيديوسلايد رئيسي

بالفيديو|| نور محاميد تصارع السرطان بالبكاء والآلام وحدها بتركيا .. وأهلها بإدلب يناشدون السلطات

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، مقطعًا مصورًا للطفلة السورية، نور محاميد، أثناء بكاءها وتألمها على سرير العلاج بإحدى المستشفيات التركية.

نور محاميد تصارع السرطان في تركيا

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، عمر المحمد، إنَّ “نور محاميد” تنحدر من محافظة درعا، ومهجرة مع ذويها إلى إدلب.

وأكمل مراسلنا بأنَّ محاميد مصابة سرطان ودخلت المستشفيات التركية، منذ مدة

نتيجة عدم وجود علاج لها في الشمال السوري، ولكن دون والديها الذين منعوا من دخول تركيا كمرافقين لابنتهم.

ويظهر في المقطع بكاء الطفلة نور محاميد الشديد من الألم من جهة، والحاجة لوالدتها ووالدتها ليكونوا بجانبها في محنتها من جهة أخرى، خاصًة وأنها لا تعرف شيئًا في تركيا ولا تستطيع التواصل نتيجة انعدام اللغة.

وناشد أهالي الطفلة السلطات التركية والمكتب الطبي في الداخل السوري لمساعدتهم بدخول أحد الوالدين ليكونوا برفقة ابنتهم في محنتها.

نور محاميد تصارع السرطان بالبكاء والآلام وحدها بتركيا
نور محاميد تصارع السرطان بالبكاء والآلام وحدها بتركيا

فساد إداريين بمعبر باب الهوى تسبب بإيقاف دخول المرافقين

ضجت وسائل الإعلام المحلية، منذ نحو عام ونصف، بخبر إيقاف تركيا لدخول مرافقي المرضى إلى أراضيها، حيث بدأت القصة نتيجة فساد بعض الإدرايين بمعبر باب الهوى.

حيث عمد هؤلاء لاستغلال موضوع المرافقين لتهريب البشر إلى تركيا، عبر إرسال أشخاص مع المرضى

وتقاضي مبالغ من ذوي المرضى مقابل إدخالهم إلى تركيا، بعد أن كانت الأخيرة تسمح لمرافقي المرضى بدخول أراضيها وتمنحهم وثيقة الحماية المؤقتة “الكملك”.

لتقوم تركيا بعد اكتشاف قضية الفساد بإيقاف دخول المرافقين مع المرضى، والسماح للمرضى وحدهم بدخول الأراضي التركية، وهو ما تسبب بضغوطات كبيرة على الحالات المرضية وذويها.

وفي السياق، توفي الطفل، بكر عباس، 6 أعوام، وهو نجل المتطوع في صفوف الدفاع المدني مركز سراقب، عقب عام من محاربته لمرض السرطان.

حيث كان بكر حاول دخول تركيا لأربع مرات، ليقوم أحد الأطباء الأتراك على معبر باب الهوى بفحصه ومراجعة تقاريره

قبل نحو عشرة أيام، ويصف له مسكنات ألم، قائلًا لذويه: “الطفل يتحمل يومين على المسكنات.. أعيدوه يوم الاثنين”، ليسمح له بالدخول عقبها، ويلقى مصرعه بالأراضي التركية.

والجدير بالذكر أنَّ تركيا توقفت عن استقبال الحالات المرضية “الباردة”، خلال الشهور الأخيرة، كنوع من أنواع الاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى