الشأن السوري

الكرملن “سنردّ على واشنطن بالمثل”، ولافروف يزور أنقرة

أعلن الكرملين، اليوم الاثنين، أنَّ موسكو ستردّ على العقوبات الأمريكية، عملًا بمبدأ المعاملة بالمثل، إلا أنَّ الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” لم يصدر تعليماته بعد بخصوص طبيعة الردّ، حتى تدخل العقوبات الأمريكية المعلنة يوم الأربعاء الفائت حيّز التنفيذ، وذلك بسبب ضلوع روسيا باستخدام الكيماوي في بريطانيا في آذار الماضي.

وصرّح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسيّة (الكرملين) “دميتري بيسكوف”، أنَّ “هناك إعلانًا أمريكيًا عن عقوبات جديدة، ومعلومات حول تجهيزها، ولكنّها لم تُطبّق بعد”. مضيفًا: “وبالطبع ليس لدينا معلومات مؤكدة حول تفكير واشنطن في فرض العقوبات، وسيكون من الخطأ الحديث الآن حول طبيعة الردّ الروسي ومداه”.

ومن جهتها أعلنت الخارجية الروسيّة، في بيان الاثنين، أنّ أيّ محاولات لزرع الشك في التزام روسيا بتدمير الأسلحة الكيميائية “مرفوضة”. وقالت: إنّها “تعتزم مواصلة العمل المنهجي لتعزيز كل من معاهدة الأسلحة الكيميائية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والنظام القانوني الدولي لمراقبة التسلّح وعدم الانتشار”. معتبرةً أنَّ إجراءات واشنطن الحالية “تُشكّل تهديدًا لسلامة معاهدة الأسلحة الكيميائية، وتضر بمصداقية منظّمة حظر الأسلحة”.

وأمس الأحد، وصف “سيرغي لافروف” اتهامات وزارة الخارجية الأمريكية لروسيا في قضية “سكريبال” بـ “السخيفة”. مؤكدًا أنّ بلاده مستعدة للاجتماع مع ممثلي الدول التي تنتهج سياسة غير ودية، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية.

ومن جانب آخر، أعلن “لافروف” اعتزامه بحث اجتماع قمة رباعية لقادة “روسيا، تركيا، ألمانيا وفرنسا” حول سوريا، مع نظيره التركي، مولود تشاوش أوغلو، خلال زيارته للعاصمة التركية أنقرة المقررة يومي الاثنين والثلاثاء ( من 13 إلى 14 آب / أغسطس الجاري).

وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” رجَّح أن تنعقد القمة في السابع من أيلول / سبتمبر المقبل، فيما أشارت وزارة الخارجية الروسيّة إلى أنَّ المباحثات ستتركز حول عودة اللاجئين إلى سوريا.

المصدر: (وكالات روسيّة)

 

567269b3c36188a94f8b4582

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى