الشأن السوريالفيديوسلايد رئيسي

بالفيديو|| مظاهرات في عفرين وكفرلوسين تطالب بالإفراج عن أبو خولة موحسن.. وضحايا باشتباكات وسط رأس العين

شهدت مناطق الشمال السوري ما بين عفرين وكفرلوسين، اليوم الجمعة، مظاهرات حاشدة طالبت بالإفراج عن، أبو خولة موحسن

القائد السابق للواء شهداء الشرقية، فيما اندلعت اشتباكات بين عناصر مجموعة تابعة لفرقة السلطان مراد وشبان عشيرة الموالي بمدينة رأس العين شمالي الحسكة.

مظاهرات في عفرين وكفرلوسين تطالب بالإفراج عن أبو خولة

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في مناطق سيطرة فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا، محمد عرابي

إنَّ المتظاهرين تجمعوا في شارع الفيلات وسط مدينة عفرين، وهتفوا هتافات طالبت بإطلاق سراح

أبو خولة موحسن ، الذي وجهت له فصائل المعارضة، قبل أربعة أيام، حكمًا بالسجن لـ5 أعوام.

وأكمل مراسلنا بأنَّ المتظاهرين توجهوا إلى مكتب الوالي التركي وسط مدينة عفرين

رافعين ضمن لافتاتهم صورة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بهدف إيصال صوتهم لتركيا (الوصية على المنطقة) والضغط لإطلاق سراح أبو خولة.

وإلى جانب عفرين، انطلقت مظاهرة للغرض ذاته في بلدة كفرلوسين الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام عند الحدود التركية شمالي إدلب، حيث تجمع العشرات من مؤيدي ومحبي أبو خولة موحسن ليهتفوا مطالبين بإطلاق سراحه.

من هو أبو خولة موحسن

هو، عبد الرحمن المحيمد، من مواليد العام 1985 بمدينة رأس العين، وينحدر بالأساس من موحسن شرقي دير الزور

وهو متطوع سابق بالشرطة المدنية بالنظام السوري، ومنشق عنها مطلع العام 2012، لينضم عقبها لكتيبة “أبي بكر الصديق”.

وشارك أبو خولة في عدة معارك بدير الزور المدينة وريفها وريف الحسكة، ليفر من المنطقة

باتجاه ريف حلب الشمالي عقب سيطرة تنظيم الدولة “داعش” عليها أواسط العام 2014.

وتابع نشاطه ضمن فوج في حركة أحرار الشام الإسلامية، ثم ضمن صفوف لواء أحرار الشرقية، ليجري بعدها دورة عسكرية في تركية ويعود ليشكل كتيبة التوحيد مهام خاصة، ومن ثم لواء شهداء الشرقية.

وفي منتصف العام 2018، كانت نقطة التحول بحياة أبو خولة، بعد اقتحامه لبلدة تادف شمالي حلب

والسيطرة عليها لعدة ساعات، في معركة قال إنها نصرة لدرعا التي كانت تتعرض لحملة شرسة من قبل النظام السوري والميليشيات الرديفة والطيران الروسي

والتي انتهت بإحكام السيطرة عليها، ليفر بعدها باتجاه إدلب وينضم لتشكيل جيش العزة مع عدد من زملاءه، ويعود متخفيًا، بعد نحو عام، لرؤية عائلته التي تركها في مدينة الراعي شمالي حلب.

خيث اعتقلت شرطة عفرين العسكرية أبو خولة في أواخر مايو/أيار من العام الفائت بموجب دعوى قضائية بحقه كونه خرج فارًا

من ملاحقة أمنية من مناطق سيطرة فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا شمالي حلب

حيث أشار ناشطون مطلعون على القضية بأنَّ الملاحقة كانت على خلفية سيطرته على تادف دون أوامر تركية، وهو ما أكسبه مزيدًا من الدعم الشعبي.

وكانت فصائل المعارضة الموالية لتركيا حكمت على أبو خولة بالسجن لخمسة أعوام، في الثلاثين من الشهر الفائت، بتهمة تشكيل فصيل خارج نطاق فصائل المعارضة الموالية لتركيا “الجيش الوطني”.

مظاهرات في عفرين وكفرلوسين تطالب بالإفراج عن أبو خولة موحسن
مظاهرات في عفرين وكفرلوسين تطالب بالإفراج عن أبو خولة موحسن

قتيلة وجرحى باشتباكات في رأس العين

وفي سياق الحديث عن مناطق سيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا، قال مراسلنا إنَّ اشتباكات عنيفة اندلعت بين مجموعة، حمزة شاكر

التابعة لفصيل فرقة السلطان مراد وعشيرة الموالي وسط مدينة رأس العين الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المدعومة تركيًا شمالي الحسكة.

وأكمل مراسلنا بأنَّ الاشتباكات نتج عنها، حتى اللحظة، مقتل طفلة بقذيفة “آر بي جي”، وإصابة شابين من الموالي برصاصات متفرقة.

ونوّه مراسلنا إلى أنَّ الخلاف كان نتيجة أعمال “تشليح وتشبيح” ومصادرات قامت بها

مجموعة شاكر في المدينة، وهو ما دفع شبان الموالي المسلحين للتصدي لهم، ليتحول الأمر لاشتباكات بالأسلحة الثقيلة.

وعشيرة الموالي محسوبة على فرقة الحمزة التابعة لفصائل المعارضة الموالية لتركيا، كون العديد من شبانها ضمن صفوف الحمزات، ولكن الفرقة لم تتدخل بشكل علني بالاشتباكات بعد.

والجدير بالذكر أنَّ فصائل المعارضة الموالية لتركيا تشهد في مناطق سيطرتها بأرياف حلب والحسكة والرقة الشمالية

نوعًا من الفلتان الأمني الناتج عن فساد قادة المجموعات وتسلطهم على المدنيين

عبر عمليات الخطف والتشليح والسرقة، لتصل بهم الحال لخطف الفتيات اللواتي يرفض أهاليهم تزويجهم لعناصر هذه الفصائل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى