أخبار العالمسلايد رئيسي

تطورات بقضية المكافآت الروسية لعناصر طالبان لقتل الجنود الأمريكان.. سياسيون يعلمون بالقصة منذ أشهر!

مازالت قضية المكافآت الروسية المحتملة لمسلحي حركة طالبان، من أجل مواجهة جنود أمريكيين في أفغانستان

تشهد تفاعلات متواصلة بعد تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” مطلع الأسبوع، يدعي أن الرئيس، دونالد ترامب، تسلّم اعتباراً من شباط، بلاغاً خطياً حول هذه المكافآت الروسية المزعومة.

المكافآت الروسية

فجّر السيناتور الجمهوري، توم كوتون، خلال الساعات الأخيرة، مفاجأة حول المعلومات التي تحدثت عن دفع روسيا أموالاً لطالبان لقتل جنود أمريكيين.

وقال إنَّ: “نانسي بيلوسي وتشاك شومر وآدم شيف كانوا على علم بهذه المعلومات منذ أشهر ولم يتحركوا حتى نشرت (نيويورك تايمز) القصة”، واصفاً الصحيفة بـ”المسخرة الوطنية والكاذبة”.

وانتقد كوتون، في مقابلةٍ متلفزة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، صحيفة “نيويورك تايمز” بسبب تقاريرها

قائلاً إنَّ: “صحيفة نيويورك تايمز لا يمكن الوثوق بها في أي شيء تورده عن روسيا والرئيس دونالد ترامب”.

“مسخرة وطنية”!

وأضاف: “لقد كشفت لماذا نيويورك تايمز، كونها مسخرة وطنية. هل تتذكر القصة التي طبعوها

بأن الرئيس قد اطلع على معلومات استخبارية نهائية للمكافآت الروسية حول القوات الأمريكية في أفغانستان؟

نحن نعلم الآن أنه لم يكن هناك أي تقرير لقد كانت هناك معارضة قوية داخل مجمع المخابرات”.

وتابع: “اختار مقدم التقارير في وكالة المخابرات المركزية عدم إبراز ذلك للرئيس، وأنه لا يزال هناك خلاف داخل مجمع المخابرات”.

تطورات بقضية المكافآت الروسية لعناصر طالبان لقتل الجنود الأمريكان
تطورات بقضية المكافآت الروسية لعناصر طالبان لقتل الجنود الأمريكان

الحرب الباردة

وأكّد كوتون، خلال حديثه: “نعلم أيضًا أن نانسي بيلوسي وشاك شومر وآدم شيف تمكنوا من الوصول

إلى نفس المعلومات الاستخبارية منذ شهور ، لكنهم لم يتخذوا إجراءًا بشأنها أو يصرحوا أمام الكاميرات حتى نشرت صحيفة نيويورك تايمز القصة”.

وأردف القول: “بقدر ما كان الرئيس ترامب قاسياً على روسيا، فقد كان أصعب بكثير

مما كان عليه الرئيس أوباما أو جو بايدن. لقد أرسلوا البطانيات إلى أوكرانيا، على سبيل المثال لكن الرئيس ترامب، أرسل صواريخ مضادة للدبابات”.

وأوضح: “انسحب الرئيس ترامب، من معاهدات حقبة الحرب الباردة التي عفا عليها الزمن على الرغم من اعتراض الديمقراطيين عليها.

لذلك، ليس لدي شك في أن روسيا ليست على ما يرام في أفغانستان – تمامًا كما كانت في العراق وسوريا وإيران وجميع أنحاء العالم.

وأنا منفتح دائمًا على اتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن روسيا، لكن الادعاءات في صحيفة نيويورك تايمز ببساطة خاطئة، كما هي عادة”.

وكان ترامب، قد أوضح قبل يومين، في تغريدة عبر منصة “تويتر” أنه لم يطلع أبداً على تقارير مماثلة

قائلاً: “لا يوجد دليل مؤيد لدعم تقارير وزارة الدفاع.. هل لا يزال الناس لا يعرفون أن كل هذا زيف!؟

لم يتم إخباري بتاتاً لأن أي معلومات ربما تكون قد وصلت إليها لم تصل إلى هذا المستوى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى