الشأن السوريسلايد رئيسيعدسة ستيب

مخيمات الشمال السوري بلا ماء.. واتهامات لمنظمة إغاثية في إدلب

شهدت مخيمات أطمة على الحدود السورية- التركية، اليوم الجمعة، معاناة كبيرة ناتجة عن انقطاع المياه على أكثر من 20 خيمة فيها.

وذلك بسبب جشع بعض المتعهدين في منظمة الأيادي الخضراء العاملة في محافظة إدلب، والقائمة على بعض المُخيمات هناك.

سبب انقطاع المياه عن الـ مخيمات

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، حسن المحمد، إنّ المدعو أبو محمود أطمة قام بقفل آبار المياه المسؤول عنها بالسلاسل الحديدية والجنازير.

أمام تجمع كبير من صهاريج نقل المياه للمُخيمات الحدودية المذكورة أعلاه، رغم الحاجة الملحة للماء في هذا الطقس الحار.

 تعليق أصحاب الصهاريج على منع المياه

قال أبو عمار أحد سائقي الصهاريج لمراسلنا هناك: “إنّ أبو محمود أطمة أقفل آبار المياه بحجة

أن ثمن الصهريج لايتناسب مع تكلفته الحالية، على الرغم من أنه يأخذ ثمن كل خزان مياه 1 دولار ونصف أي مايعادل 4000 ليرة سورية تقريباً”.

وأضاف أبو عمار بأنّ “أهلنا المهجرين هم بأمس الحاجة لمياه الشرب في موجة الحر الشديدة التي تجتاح مخيمات النازحين في هذه الأيام العصيبة”.

 مطالبات ومناشدات لتأمين المياه

طالب العديد من النازحين بالمنطقة، بكسر أبواب الآبار وفتحها أم حاجة الناس

في ظل غياب الجهات المختصة من إدارة المهجرين وحكومة الإنقاذ التي تنصب نفسها وصية على الألاف من الشعب السوري المهجر.

وأفاد أبو عيد وهو أحد العاملين في مجال الخدمات في مُخيمات أطمة أنّ المدعو أبو محمود يملك 20 جرارًا زراعيًا وجميعها تعمل في مجال نقل المياه للمخيمات”.

وكشف أنه: “يتم كل يوم تعبئة 700 صهريج ماء من آبار المياه التي تعود ملكيتها للمتعهد أبو محمود، أي مايعادل 1050 دولار أمريكي يوميا ثمن مياه فقط”.

والجدير ذكره أنّ الشمال السوري يعاني هذه الأيام من موجة حر شديدة تجتاحه

حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة قيل إنها ملتقطة من داخل مُخيمات الشمال السوري سجلت درجة حرارة الطقس هناك بــ42° درجة مئوية

مخيمات الشمال السوري بلا ماء
مخيمات الشمال السوري بلا ماء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى