الشأن السوريسلايد رئيسي

القبض على واحد من أصل 8.. آخر تطورات قضية الطفل السوري المغتصب في لبنان

تعرض للاعتداء لمدة عامين

تستمر قضية الطفل السوري الذي تعرض لتحرش جنسي من قبل بعض الشبان اللبنانين تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث ما يزال الناشطون يطالبون بحق اللاجئ السوري المغتصب، رافضين التساهل في التعامل مع الأمر.

– السلطات اللبنانية تقبض على أحد المتحرشين

أصدرت قوى الأمن الداخلي في لبنان، قبل أيام، بياناً حول قضية الطفل السوري الذي تعرض للاغتصاب في البقاع الغربي.

وبيّنت في بيانها الذي نشرته على موقعها الرسمي في “فيس بوك” أنه تم توقيف أحد المشتبه بهم.

وقال الأمن الداخلي في البيان: “إنه تم الاستماع إلى الطفل الضحية ووالدته، بحضور مندوبة الأحداث، وتبين بأنه سوري الجنسية قاصر من مواليد عام 2007”.

وأوضح البيان نقلاً عن الطفل السوري، “أنه منذ حوالي سنتين وخلال عمله في معصرة للزيتون، أقدم 8 أشخاص من الجنسية اللبنانية من مواليد (1977، 1981، 1998، 1999، 2000 و2002)، على هتك عرضه وممارسة أفعال منافية للحشمة معه”.

وأكدت قوات الأمن في البيان أنهم تمكنوا من توقيف أحد من المشتبه بهم، وإداعه في مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص، وستستمر التحقيقات لحين ما يتم القبض على بقية المتورطين.

– انتشار مقطع اغتصاب الطفل السوري يثير الرأي العام

وكانت قد تداولت عدة مواقع إخبارية وإعلامية مقطعاً مصوراً يظهر قيام 3 شبان لبنانين قيل إنّ أحدهم نجل قيادي معروف في حزب الله، وهم يضربون طفل سوري.

ويجبرونه على ممارسة أفعال منافية للأخلاق والآداب العامة، وأثار المقطع غضب الشارع اللبناني بشكل عام، في الوقت الذي تعالت فيه الأصوات المطالبة بمحاسبة الفاعليين.

والجدير ذكره أنّ اللاجئين السوريين الذين هربوا من ويلات الحرب الدائرة في بلادهم ولجأوا إلى الدول المجاورة، يعانون بشكل عام من ظروف معيشية سيئة، فضلاً عن ممارسة التمييز العنصري عليهم.

شاهد أيضاً : مشاهد بشعة لاعتداء نجل قيادي بحزب الله وأصدقائه “جنسياً” على طفل سوري تثير غضباً واسعاً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى