منوع

مصدرها دولة عربية.. “فيسبوك” يحقق في قضية بيع جماجم وجثث بشرية في مجموعات الدردشة

يحقق “فيسبوك” في اتهامات جديدة بضلوع أشخاص يبيعون الرفات البشرية، بما في ذلك الجماجم وبقايا الأجنة، عبر مجموعات خاصة في شبكة التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم.

مجموعات “فيسبوك” السرية

ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن العديد من تلك البقايا البشرية أتت من مواقع أثرية

أو تاريخية حول العالم، حيث قال أحد البائعين إنهم نهبوا أحد سراديب الموتى في مدينة سوسة التونسية، وعرضت مقابل 550 دولارًا فقط.

وتم اكتشاف هذه المجموعات السرية الخاصة عن طريق مجلة “LiveScience” العلمية، التي أمضت 10 أشهر في التحقيق بقوائم وفهرسة مجموعة من العناصر المعروضة للبيع أو التي طلبها المستخدمون الآخرون.

ويحظر “فيسبوك” من خلال سياسته وقوانينه، بشكل صريح “شراء أو بيع أجزاء من الجسم أو السوائل التي يحتويها”

لكن بعض المستخدمين قد تخطوا هذا الحظر من خلال الاستفادة من ميزة المجموعات الخاصة في الموقع.

"فيسبوك" يحقق في قضية بيع جماجم وجثث بشرية في مجموعات الدردشة
“فيسبوك” يحقق في قضية بيع جماجم وجثث بشرية في مجموعات الدردشة

أعمال إجرامية

ويحذر خبراء القانون من أن هذه الممارسات تندرج تحت الأعمال الإجرامية بموجب القوانين الدولية

بالإضافة إلى أنها تهدد الجهود الحكومية والأكاديمية حول العالم والتي تعمل على الحفاظ

على القطع الأثرية التاريخية في المواقع الأثرية الأصلية التي تتواجد فيها حول العالم.

ووثق التحقيق مجموعة واسعة من القوائم المختلفة للجثث البشرية والأعضاء

بما في ذلك مستخدم كان يحاول بيع طفل محنط عمره ست سنوات مقابل حوالي 12 ألف دولار، مدعيًا أن الجثة تعود إلى عام 1700.

وقد أدرج أحد البائعين جمجمة بشرية مقابل 1300 دولارًا، مدعيًا أنها لشابة مراهقة، وأدرج آخر جمجمة طويلة زعم أنها جاءت من البيرو.

ولم يصدر “فيسبوك” أي تصريحات رسمية حول الحادثة أو طبيعة التحقيقات أو الأشخاص المتهمين، لكنها أغلقت ثلاث مجموعات بدون الإعلان عن الأسباب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى