إطلاق سراح المساعد السابق لأسامة بن لادن بسبب وزنه

أفادت وسائل إعلامية أمريكية، أمس الجمعة، بإطلاق السلطات الأمريكية، سراح المساعد السابق لأسامة بن لادن (مؤسس تنظيم القاعدة)، الذي تمَ إدانته في تفجيرات السفارات الأمريكية بكينيا في عام 1998، وهو يعيش الآن في بريطانيا، بفضل أحد قضاة منهاتن (نيويورك).

المساعد السابق لأسامة بن لادن

وتمّ الإفراج عن عادل عبد الباري (60 عاماً) بأمر قضائي، بعد أن تمّت الموافقة فيه على أنه معرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا بسبب سمنته المفرطة وراء القضبان.

21 سنة خلف القضبان

ويشار إلى أنّ مساعد بن لادن قد أمضى 21 سنة خلف القضبان في أحد سجون ولاية نيوجرسي المجاورة لنيويورك بسبب ضلوعه في تفجيرات سفاراتٍ أمريكية في أفريقيا، قالت السلطات الأمريكية إن تنظيم القاعدة كان مسؤولاً عنها.

وقد أسفرت التفجيرات التي استهدفت السفارات الأمريكية عن مقتل 224 شخصاً، من بينهم 12 يحملون الجنسية الأمريكية.

اقرأ أيضاً : خاطر برئاسته.. صحيفة أمريكية تكشف النصيحة التي رفضها أوباما من بايدن حول أسامة بن لادن

بداعي البدانة وكبر السن

ودوّن قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، “لويس أ. كابلان” في قرار منح الإفراج :” إن بدانة المدعى عليه (230 باوند) وكبر سنه إلى حدٍ يجعل تعرضه لخطر الإصابة بفيروس كورونا، أكثر من الشخص العادي”، في إشارةٍ منه إلى دواعي الإفراج المقرر.

وكان من المقرر إطلاق سراح عبد الباري في 28 أكتوبر، ولكن محاميه طلب السماح له بالخروج في وقتٍ مبكر، مشيراً إلى عمر موكله وطبيعة البيئة المحيطة به.

ووفقاً لوثائق المحكمة، كتب محامي عبد الباري، أنّ استمرار حبس موكله يزيد بشكل كبير من خطر إصابته بالعدوى، الأمر الذي يؤدي إلى نتائج صحية كارثية.
وذكرت صحفٌ أمريكية وبريطانية أن المسؤولين الأمريكيين لم يتمكنوا من إعادته إلى وطنه الأم مصر بعد إطلاق سراحه لأنه قد يكون عرضةً لخطر الموت أو التعذيب.

اقرأ أيضاً : بالصور|| متحررة بلباس قصير.. ابنة شقيق أسامة بن لادن تظهر لأول مرة كاشفةً رأيها بترامب