أخبار العالم العربي

تقرير يتحدث عن مادة سامة قادمة من البوسنة “تغزو” الجزائر.. والسلطات تحذر

أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الأربعاء، أن الحملات المكثّفة التي شنّتها الأجهزة الأمنية في الجزائر ضد “بارونات” المهلوسات، أظهرت محاولات لـ”إغراق البلاد بسموم جديدة يطلق عليها زاديكا، التي يتم إنتاجها في البوسنة والهرسك”.

مواد سامة “تغزو” الجزائر

وتهرّب هذه المهلوسات، عبر الحدود الجزائرية الشرقية ليتم تسويقها في مختلف ولايات البلاد.

إلى ذلك، نقل موقع الشروق الجزائري عن مصدر أمني رفيع المستوى، لم تسمه، إنَّ “زاديكا 300 ملغ، وهي صنف من السموم الخطيرة، تنتمي إلى عائلة برغابلين”.

وأضاف المصدر: “وجدت هذه الحبوب طريقها إلى قلوب وعقول الشباب والمراهقين وحتى الأطفال والكهول والنساء عن طريق مخطط إجرامي مدبر وتخطيط مسبق، مع سبق الإصرار والترصد، نفذته بارونات ومافيا تتقاسم الأرباح مع المخابر المنتجة والجهات المروجة التي تستهدف أمن الجـزائر واستقرارها”، حسب تعبيره.

وهذه المادة السامة تشبه مخدر “الكوكايين”، لكن مفعولها أقوى منه بكثير لمن أدمن على تناولها، حيث يتم ترويجها في العديد من ولايات الجـزائر من طرف شبكات وعصابات تنشط في المتاجرة والتوزيع للأقراص المهلوسة.

الجزائر
تقرير يتحدث عن مادة سامة قادمة من البوسنة “تغزو” الجـزائر.. والسلطات تحذر

الجزائر تنفذ عملية ضد مروجي المخدرات

وفي وقتٍ سابق من الأسبوع الجاري، تمكنت وحدة أمنية خاصة، من الإطاحة بشبكة لترويج الحبوب المهلوسة من نوع “برغابلين 300 مغ” بينها عدد معتبر من أقراص “زاديكا” التي تم إنتاجها في “البوسنة”.

وبحسب التحقيقات، فإن “الشبكة تنشط على مستوى العديد من المحاور على غرار برج الكيفان، عين طاية، الرغاية، لتمتد إلى العديد من الأحياء الشعبية على غرار باب الوادي، باش جراح، الحراش، وسط العاصمة، درارية، دويرة، معالمة، خرايسية وغيرها”.

وكانت مصالح الأمن، حذرت من الشبكات الإجرامية لترويج هذا النوع من الأقراص المهلوسة التي “لم تعد تستهدف اليوم المنحرفين فقط المعروفين في الأحياء الشعبية فقط، ولكنها أصبحت تقتحم المدارس والثانويات والجامعات، وسواها التي لم تسلم هي الأخرى من ترويج هذه السموم”، وفق ما أورده موقع الشروق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى