أخبار العالم

تصريحات مفتي البوسنة السابق تثير غضب مسلمي بلاده.. ماذا قال عن مناطق الإيغور؟

أفاد موقع “إذاعة أوروبا الحرة” في تقرير نشره، اليوم السبت، أن المفتي العام السابق في جمهورية البوسنة والهرسك أثار غضب مسلمي بلاده بعد تصريحاتٍ له عن مناطق الإيغور في الصين.

مفتي البوسنة السابق يثير غضب مسلمي بلاده

وفقاً للموقع، فإن مفتي البوسنة السابق، مصطفى سيريتش، اتهم بالمساعدة في تحسين صورة الصين بعد زيارته لمقاطعة شينجيانغ وإشادته بسياسات الحزب الشيوعي الصيني.

مفتي البوسنة السابق يثير غضب مسلمي بلاده
مفتي البوسنة السابق يثير غضب مسلمي بلاده

وأوضح الموقع أن سيريتش أجرى زيارة في الثامن من الشهر الجاري بالتعاون مع مجلس المجتمعات الإسلامية العالمية، وجاءت زيارته للمنطقة رفقة وفد ضم أكثر من 30 من رجال الدين والعلماء الإسلاميين من 14 دولة.

وقال الموقع في تقريره: “إن الجولة حظيت بتغطية واسعة من وسائل الإعلام المحلية والدولية في الصين، مع التركيز على التعليقات التي أدلى بها سيريتش، حيث أشاد بالدور العالمي المتنامي للصين والسياسة الصينية في مكافحة الإرهاب ومكافحة التطرف من أجل تحقيق السلام والوئام في شينجيانغ”.

وأضاف التقرير: “أن تصريحات سيريتش تعكس محاولات من رجل الدين لتبرير المعاملة السيئة للصين ضد الإيغور والمجموعات الإسلامية الأخرى في شينجيانغ”.

كما قال الموقع في تقريره: “إن قادة المجتمع الإسلامي في البوسنة تحركوا بسرعة للنأي بأنفسهم عن تصريحات سيريتش، وكذلك واجه وفد العلماء ورجال الدين المسلمين انتقادات دولية من جماعات حقوق الإنسان والناشطين من أقلية الإيغور”.

وعقب الزيارة، كتب رئيس المؤتمر العالمي للإيغور دولقون عيسى على “تويتر”: “إن الصين ومن خلال دعوة قادة مجلس المجتمعات الإسلامية العالمية إلى شينجيانغ لاتزال تحاول خداع العالم”.

وتابع عيسى: “أن الصين كانت منخرطة في سياسة إبادة جماعية تجاه الأيغور وفي الوقت نفسه أعلنت الحرب على الإسلام”.

ومن جانبه، قال مستشار المفتي العام الحالي للبوسنة، مصطفى برلجاكا: “إن القيادة الإسلامية في البلاد لا علاقة لها بزيارة سيريتش، وإن مكتب المفتي لم يوافق على تصريحاته حول السياسات الصينية في شينجيانغ”.

والجدير ذكره أن سيريتش شغل منصب المفتي العام في البوسنة خلال الفترة بين عامي 1999 و2012 وتولى مجموعة متنوعة من الأدوار المؤثرة في البلاد. 

وبالعودة للحديث عن الإيغور فهم يعيشون في إقليم شينجيانغ شمال غربي الصين، ويشكلون أغلبية سكانه البالغ عددهم نحو 26 مليون نسمة إلى جانب الكازاخ والهان.

وتتهم دراسات غربية تستند إلى وثائق رسمية وشهادات لضحايا وبيانات إحصائية، بكين بأنها تحتجز في معسكرات ما لا يقل عن مليون شخص، معظمهم من الإيغور، وبإجراء عمليات تعقيم وإجهاض “قسراً”، أو بفرض “عمل قسري”.

مفتي البوسنة السابق يثير غضب مسلمي بلاده
مفتي البوسنة السابق يثير غضب مسلمي بلاده

اقرأ أيضا:

))خلال جولته لمنطقة البلقان.. أردوغان يُعلن مفاجأة حول سفر الأتراك إلى البوسنة

)) الباحثون يكتشفون ” تهديداً كارثياً” في قاع البحر المتوسط ويوصون بمركز مراقبة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى