الشأن السوري

تنظيم الدولة يشن هجوم متقطع على النظام في تدمر .. و النظام “يعفش” ما تبقى

نفذ عناصر من تنظيم الدولة هجمات متقطعة ضد قوات النظام و الميليشيات المساندة لها في محيط  مدينة تدمر خلال اليومين الماضيين في المحيط الشمالي و الشمالي الشرقي و الغربي للمدينة و استهدفوا دبابة و قتلوا كل طاقمها شمال المدينة بـ 3كم في ضاحية العامرية إضافة لاستهدفهم سيارة لقوات النظام و قتل كل من فيها بالقرب من المطار ليلة أمس الأول

و أكد ناشطون أن قوات النظام و الميليشيات الشيعية المساندة لها ارتكب جريمة بحق شخصين مسنّين من أهالي المدينة بتهمة ظهرورهما في لقاء مصور عبر قنوات النظام منذ أسبوعين و قد عثر على جثتهما متحللتين بعد أن ثبت أن عملية قتلهما نفذت منذ 10 أيام و أشار الناشطون أنه قد قام النظام بحذف المقطعين عن اليوتيوب

هذا و لا زالت قوات  النظام السوري و الميليشيات الشيعية المساندة له تقوم بعمليات النهب و السرقة لكل ما تبقى في منازل المدنيين في مدينة تدمر و على رأسهم الشبيح المعروف ب”محمد حامد الجميّل”إضافة لتدنيسهم للمساجد و اعتدائهم  على حرمات المسلمين في المدينة

و ليست صور السرقة و النهب التي تعرف بـ”التعفيش” وحدها التي تم تداولها بل انتشرت صور تظهر الميليشيات الشيعية و هي تقوم بذبح ثلاث مدنيين بسكاكين في أحد شوارع تدمر منذ أسبوع بعد سيطرتهم على المدينة

و حذر خبير الآثار السوري “علي شيخموس” من أن سرقة و نهب قوات النظام و الميليشيات الشيعية لآثار مدينة تدمر الأثرية بعد طرد تنظيم الدولة ليتم بعدها النظام  لاتهام التنظيم بالنهب خصوصًا و أننا لا نملك أية قائمة بمحتويات المتحف

و تخوف شيخموس من أن تقوم قوات النظام و المليشيات الشيعية المساندة له أثناء أعمال تهيئة الأرض لنشر قواته بنبش و نهب مناطق أثرية شاسعة لم يتم نبشها بعد كما حصل بين عامي 2012 و 2015 من قبل النظام السوري

و أكد الخبير أن مبنى المتحف تضرر جراء القصف و باتت أبوابه “مشرعة” و لا يوجد أي خبير آثار فيه لمنع قوات النظام و الميليشيات التي قاتلت معه من القيام بأعمال نهب

و في سياق متصل اثبتت صحيفة بريطانية أن أسماء عناصر تنظيم الدولة التي ذكرت أنها قتلت في معارك تدمر هي أسماء لأشخاص معتقلة في سجون الأسد من خلال قائمة أسماء متواجدة لدى منظمات أممية فيما تبين أن قائمة أسماء عناصر النظام الذين ادعى النظام قتلهم أثناء معارك تدمر فقد اتضح أنهم قتلى في معارك سابقة في ريفي حلب و اللاذقية .

Ceuerq2XEAEGA5Y

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى