الشأن السوريسلايد رئيسي

تفجير يودي بحياة قيادي بتنظيم حراس الدين في الفوعة … وتحرير الشام متهمة

لقي القيادي في تنظيم حراس الدين، محمد خالد، والمعروف باسم “أبو خالد التركي” حتفه، في الساعات الأخيرة، نتيجة تفجير استهدف منزله ببلدة الفوعة شمالي إدلب.

اغتيال أبو خالد التركي المسؤول بتنظيم حراس الدين

وقالت مصادر محلية من بلدة الفوعة لوكالة “ستيب الإخبارية” إنّ انفجارًا ضعيف الصوت سُمع في البلدة، بعد منتصف الليل، ليتبين مع ساعات الصباح بأنَّ المستهدف به هو أبو خالد التركي.

ولفتت المصادر إلى أنَّ التركي هو مسؤول التدريب على السلاح الثقيل بالتنظيم ، وكان أثناء استهدافه يعمل على الانتقال من منزله، ليتم استهدافه مع صهره الشرعي بهيئة تحرير الشام، أبو موحد، والذي أصيب نتيجة الانفجار.

وأكملت المصادر بأنَّ عناصر أمنية هيئة تحرير الشام داهموا المنزل عقب الانفجار وسرقوا ممتلكاته وحتى أغراض زوجة أبو خالد التركي الشخصية، بما يوحي بأنَّ تحرير الشام هي من استهدفت التركي على خلفية الاقتتال بينها وبين غرفة عمليات “فاثبتوا” والتي يعتبر تنظيم حراس الدين أبرز أعمدتها.

ونوّهت المصادر إلى أنَّ اشتباكات متقطعة اندلعت اليوم بين تحرير الشام والتنظيم في الفوعة، ولم ينتج عنها سقوط ضحايا، لتهدأ عقب وقت قصير.

اقرأ أيضاً : تسريب لاتفاق في إدلب تحت ضغط تركي.. تنظيم حراس الدين ينسحب وتحرير الشام تُجهّز

فيما عملت هيئة تحرير الشام على نشر عناصرها وحواجزها في الفوعة، لترد حراس الدين بتحركات مماثلة وتستمر حالة التوتر في البلدة.

والجدير بالذكر أنَّ الأيام العشرة الأخيرة من الشهر الفائت شهدت حالة من الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وغرفة عمليات “فاثبتوا” حديثة التشكيل، بعد أن استفزت تحرير الشام غرفة العمليات الجديدة والتي تضم فصائل إسلامية عبر اعتقال القياديين فيها والمنشقين عن الهيئة، أبو مالك التلي، و، أبو صلاح الأوزبكي، إلى جانب الناشط الإغاثي البريطاني، توقير شريف.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| غارة أمريكية تقتل قياديان بارزان بصفوف حراس الدين في إدلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى