شاهد بالفيديو

بالفيديو|| اندلاع احتجاجات ليلية بين الجيش التونسي ومحتجين على إثر مقتل مُهرّب

شهدت معتمدة رمادة في ولاية تطاوين التونسية، بعد منتصف ليل أمس الأربعاء، احتجاجات ليلية إثر وفاة شاب بطلق ناري بالمنقطة الحدودية مع ليبيا.

وعلى إثر ذلك نفذ عدد من الشبان مظاهرة ووقفة احتجاجية في محيط ثكنة للجيش، مستنكرين استخدام عناصر الجيش للرصاص عند ملاحقة مهرّب من أبناء المنطقة، مما تسبب في قتله.

ومن جهتها استخدمت قوات الجيش، الغاز المسيل للدموع لتفرقة المحتجين، وذلك قبل ساعات من انطلاق اعتصام مفتوح في منطقة “الكامور” احتجاجاً على عدم تطبيق اتفاقات سابقة مع الحكومة، حول التنمية والتشغيل.

ويتهم المحتجون في رمادة المؤسسة العسكرية بقتل شاب بالمنطقة الحدودية العازلة، فيما لم تذكر وزارة الدفاع الوطني سقوط قتلى خلال استهداف “تحركات مشبوهة” لـ 4 سيارات على الحدود وأكدت أن المحكمة العسكرية بصفاقس أذنت بفتح تحقيق في الأمر.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| آلاف المتظاهرين في صفاقس التونسية.. ومخدر فرعون يتسبب بحالات اغتصاب جماعي في البلاد

و من جانبه أكد الحبيب الحفيان رئيس بلدية “رمادة” أن السلطات المحلية تسعى جاهدة لتهدئة الوضع في المنطقة، بحسب قوله.

ويُذكر أن الأيام الماضية جاءت بالعديد من محاولات التهدئة وحل الأزمة التي حصلت بعد أن اتهم المحتجون في محافظة تطاوين، الحكومة بالتنصل من اتفاق “الكامور” المبرم بين الجانبين قبل 3 أعوام.

والجدير بالذكر أن الاتفاق المبرم في 2017، نص على فض اعتصام استمر لأكثر من شهرين مقابل الاستجابة لمطالب الاحتجاجات المتعلقة بتوفير فرص عمل وتنمية المحافظة، التي تمتلك مخزوناً كبيراً من البترول والغاز، في ظل ارتفاع نسبة البطالة بشكل كبير بين الشبان.

اقرأ أيضاً : القبض على ابن وزير تونسي يتاجر بالمخدرات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى