الشأن السوريسلايد رئيسي

تحرير الشام ترد على تقرير للأمم المتحدة وصفها بـ”الإرهابية”: لدينا الأمن وحرية التعبير والصحافة.. ندعوكم لزيارتنا

ردت هيئة تحرير الشام، اليوم الخميس، ببيان على تقرير لـ اللجنة المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بسوريا، والذي صدر قبل يومين وتحدث عن الشمال السوري والوضع فيه.

تقرير لجنة الأمم المتحدة بشأن سوريا

جاء في مختصر التقرير المكون من 29 صفحة، بأنَّ النساء والأطفال والرجال السوريون واجهوا معاناة كبيرة خلال الحملة العسكرية

التي شنتها قوات النظام السوري وحلفاءه منذ أواخر العام الفائت وحتى منتصف الشهر الثالث من العام الحالي

ليزيد من مأساتهم حالات الاعتقال والتعذيب والنهب وظروف النزوح، وأخيرًا المخاوف من انتشار فيروس كورونا.

ووثق التقرير أبرز 52 هجمة من أطراف الصراع أدت لسقوط ضحايا من المدنيين وأضرار بالبنى التحتية

منوهًا إلى أنَّ 17 هجمة منها استهدفت المرافق الطبية، و14 هجمة استهدفت المدارس، و9 هجمات على الأسواق، و12 هجمة على المنازل المدنية.

وهاجم التقرير على لسان المفوضة “كارين كونينج أبو زيد” هيئة تحرير الشام بالقول:”وعندما فر المدنيون

نهب إرهابيو هيئة تحرير الشام منازلهم. ومع اشتداد المعارك، اعتقلوا وعذبوا وأعدموا مدنيين، بما في ذلك الصحفيين

لتعبيرهم عن آراء مخالفة. وتعرضت العاملات في مجال الإعلام إلى إساءة مضاعفة، حيث واصلت الجماعة الإرهابية

التمييز ضد النساء والفتيات بشكل منهجي، بما في ذلك حرمانهم من حرية التنقل.

وعلاوة على ذلك، قصفت هيئة تحرير الشام مناطق مكتظة بالسكان بشكل عشوائي ما أثار الرعب في نفوس المدنيين الذين يعيشون في المناطق الحكومية”.

مضيفًا: “واجه الرجال والنساء والأطفال الذين قابلناهم خياراً مروعاً متمثلاً في التعرض للقصف أو الفرار إلى عمق المناطق الخاضعة

لسيطرة هيئة تحرير الشام، حيث تنتشر انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وحيث المساعدات الإنسانية محدودة للغاية”. “إن الأفعال التي يرتكبها أعضاء هيئة تحرير الشام ترقى إلى جرائم حرب.”

تحرير الشام ترد على تقرير للأمم المتحدة
تحرير الشام ترد على تقرير للأمم المتحدة

تحرير الشام غاضبة من تقرير لجنة الأمم المتحدة

ردت هيئة تحرير الشام “الفصيل الأكبر في إدلب” على تقرير لجنة الأمم المتحدة

ببيان من صفحتين جاء فيه: ” فوجئنا بتقرير صادر عن اللجنة الدولية التابعة للأمم المتحدة حيث اشتمل التقرير العديد من الادعاءات المغلوطة

والتي تشوه صورة المناطق المحررة في شمال غرب سوريا ، بالتحديد من خلال سرد متناغم مع روايات النظام المجرم وحليفه الروسي منذ بداية الثورة السورية وإلى اليوم”.

واعتبرت تحرير الشام في بيانها بأنَّ :”منطقة شمال غرب سوريا من أفضل المناخات المتوفرة في سوريا

عموما لما فيها من درجة الأمن العام وحرية التعبير والصحافة إضافة إلى التسهيلات الكبيرة في مجال العمل الإنساني

كما تتميز هذه المنطقة بتنوع مدني ثوري مؤسساتي حيث تتكامل كافة الجهود في إدارة هذه المناطق على كافة الصعد السياسية والمدنية والعسكرية والخدمية “.

واعتبرت تحرير الشام تقرير اللجنة “وصمة عار إنسانية” وخطوة غير مسؤولة تجاه شعب ينتظر معاقبة النظام السوري المجرم ضمن قانون “قيصر” أو غيره، على الجرائم المرتكبة من قبله، والتي تكرس الاضطهاد والقهر الذي يعيشه الشعب السوري.

وأوصت تحرير الشام لجنة الأمم المتحدة بإعادة تقييم معلوماتها، معلنًة عن استعدادها لاستقبال فريق التحقيق بمناطق سيطرتها للوقوف على مجريات الحياة اليومية لسكان المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى