الشأن السوريسلايد رئيسي

رامي مخلوف يعود من جديد ويكشف عن أخطر حملة أمنية ضده ويحذر من التعليق على صفحته

عاد ابن خال رأس النظام السوري، ورجل الأعمال المعروف، رامي مخلوف، للظهور مجدداً عبر حسابه في موقع فيسبوك، حيث نشر منشوراً جديداً هاجم فيه القوى الأمنية وأجهزة المخابرات التابعة للنظام السوري.

https://www.facebook.com/193899910712271/posts/2659700770798827/

وقال مخلوف في مطلع منشوره: “طيلة فترة الستة أشهر التي مضت لم تتوقف الإعتقالات الأمنية لموظفينا الواحد تلو الأخر، فقد اعتقلوا أغلب الرجال من الصف الأول، ولم يبقى لدينا إلا النساء”.

وبيّن أنّ حملة الاعتقالات التي يشنها النظام السوري ضد موظفيه هو نتيجة عدم حصوله على مبتغاه، من خلال إخضاعه للتنازل عن ممتلكاته.

وأشارت إلى أنّ النظام السوري يواصل إغلاق شركاته، حيث أغلقوا عدة شركات بقرارات وصفها بالـ”تعسفيّة”، وسرحوا مئات الموظفين ومنعوا بقية الشركات الأخرى من ممارسة أعمالها، حسب وصفه.

ولفت مخلوف في منشوره إلى قيام أجهزة النظام السوري الأمنية بحل شركة نور للتمويل الصغير والتي اعتبرها أنها كانت “تساعد ذوي الدخل المحدود بقروض ميسرة لتسهيل حياتهم”.

وشدد منشور مخلوف على أن معظم الشركات التي يغلقها النظام السوري هي لـ”مساعدة الفقراء والمحتاجين”، وذلك ضمن استمراريته في محاولة كسب الحاضنة الشعبية التي كان يدعمها عبر مؤسساته وشركاته.

وأضاف مخلوف: “بعد كل هذه الإجراءات اللاقانونية اللاطبيعية لم تكتفي الأجهزة الأمنية بذلك وبدأت بالضغط على النساء في مؤسساتنا من خلال اعتقالهم واحدة تلو الأخرى”.

وتابع: “الرجال يهددونهم بتلفيق تهم التعامل بالعملة لأخذ إقرارات منهم باعترافات ملفقة الهدف منها الإساءة لسمعتنا أما النساء فيهولون الأمر عليهم بأساليب مختلفة للرضوخ لطلباتهم”.

وتساءل مخلوف عن غياب القانون والدستور الذي يحمي موظفيه حيث قال: “أفليس هذا قمة الحرام؟! أين القوانين؟! أين الأنظمة؟! أين الدستور الذي يحمي هؤلاء الأبرياء! هل أصبحوا إرهابيين لِيُعاملوا بهذه الطريقة و يحجتزونهم عدة أسابيع دون وجه حق وكلهم يتمتعون بسمعة جيدة وأخلاق عالية و وطنية متميزة وكل ذلك لأجل ماذا؟! لأجل الضغط علينا للتنازل عن أملاكنا وأموالنا المؤتمنين عليها لصالح الفقراء والمحتاجين”.

اقرأ أيضاً : مقرّب من رامي مخلوف يسرب طريقة تصفيته ويكشف معلومات حول خلافه مع الأسد

وختم مخلوف كعادته منشوره بطابعٍ ديني حيث استشهد بآية قرآنية عن الظلم، متوجهاً للنظام السوري بقوله:”لقد أصبح ظلمكم كبير ولكن الله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.

وترك رامي مخلوف والذي كان على مدى سنوات رجل النظام السوري الاقتصادي الأول، ملاحظة بآخر منشوره قال فيها: “أرجو عدم التعليق على هذا المنشور لأن الأمن يتابع الأشخاص الذين يعلقون فيتعرضون إما للضغط أو الاعتقال”، في إشارة إلى مدى متابعة أجهزة النظام السوري الأمنية له ولموظفيه.

يشار إلى أنّ آخر ظهور لمخلوف كان في 17 من الشهر الفائت، تبعها منشورات له حول القضايا التي أثارها مع حكومة النظام السوري حول شركاته وأبرزها شركة سيريتل للاتصالات، وفي آخر منشوراته نهاية الشهر الفائت، تحدثت عن تناوله عن أملاكه لصالح مؤسسته الإنسانية التي يملكها أيضاً، يأتي ذلك بالوقت الذي واصل فيه النظام السوري التضييق عليه وحجز أملاكه وشركاته.

اقرأ أيضاً : الأسد يوجه صفعة جديدة لـ مخلوف وينهي عقوداً لمنشآت احتكرها لأكثر من 10 سنوات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى