الشأن السوريسلايد رئيسي

رجل يقتل زوجته الحامل بـ دمشق.. ومصادر أمنّية تكشف حكم قتلة العائلة في ببيلا

هزّت جريمة قتل جديدة أرجاء العاصمة دمشق، يوم أمس الأربعاء، استكمالاً لعدّة جرائم مشابهة حدثت خلال الشهري الجاري وسابقه.

رجل يقتل زوجته الحامل بـ دمشق

ونقل مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دمشق وريفها، قيس حمزة، عن مصادر خاصة من داخل حي ركن الدين، قولهم إنَّ “الأهالي وجدوا أمس سيدة حامل في شهورها الأخيرة مقتولة دون آثار دماء عليها كذبح أو رصاص أو ما شابه، وسط تنبؤات بقتل زوجها لها عمداً”.

وأكّدت المصادر، أن أهالي الحي المذكور قاموا على إثر ذلك بإخبار شرطة ركن الدين بالحادثة، وعليه تمَّ أخذ الجثة للمشفى.

لافتةً إلى أن الطبيب الشرعي وبوجود عناصر من الأمن الجنائي التابع للنظام السوري، قام بتشريحها وإخراج الجنين المتوفي، كما وجد عدّة كدمات عليها.

و أوضحت أنه وخلال تحرّي الأمن، تبين أن القاتل هو زوجها، حيث قام بضربها وتعذيبها وخنقها لأسباب مجهولة، قِيل إنها “عائلية”.

وأشارت المصادر الخاصة، إلى أن سبب إقدام الزوج على قتل زوجته هو أنها كانت على علاقة سريّة مع جارها، وعند كشفه لهما قام بقتلها هي وجنينها “انتقاماً”.

رجل يقتل زوجته الحامل بـ دمشق
رجل يقتل زوجته الحامل بـ دمشق

القبض على قتلة الأم وأطفالها الثلاث

وفي سياقٍ متصل، أفاد مصدر أمنّي في القضاء العسكري بمنطقة المزة لمراسلنا، أنه قد تمَّ إحضار مرتكبي جريمة قتل الأم وأطفالها الثلاثة ومحاولة قتل زوجها، اليوم الخميس، إلى القضاء من قبل عناصر الأمن العسكري للمثول أمام القاضي بعد إيداعهما لعدّة أيام في الأمن العسكري والتحقيق معهم حول دوافع ارتكابهما الجريمة.

وأوضح أنه وعند إحضار مرتكبي الجريمة إلى القضاء، كانت آثار كدمات كبير ظاهرة عليهم، لافتاً إلى أنه تمّ ضربهم بالقضاء أيضاً من قبل عناصر الأمن.

وبيّن المصدر أن القاتلين هما عناصر في النظام السوري، أحدهم في أمن الدولة ويُدعى، محمد مرزوق، والآخر بصفوف ميليشيا الدفاع الوطني مركز دمشق يُدعى، محمد عمر مصطفى.

لافتاً إلى أنهما كانا مسلحين أثناء ارتكابهما الجريمة، وأطلقا النّار على دورية شرطة ببيلا آنذاك

قبل إلقاء القبض عليهما بدقائق، مشيراً إلى أنه سيتم تحولهم لسجن صيدنايا العسكري كونهم عساكر، بحسب قرار القاضي المسؤول عن النطق بالحكم.

وكانت هناك مطالبات شعبية من قبل أهالي جنوب دمشق والعاصمة وريفها بإعدام المجرمين شنقاً في أحد ساحات دمشق

تبعها بأيام قليلة إنه تمّ صدور حكم الإعدام بحق الشابين إلا أن ذلك عارٍ عن الصحة، وسيتم تحويلهما لسجن صيدنايا العسكري، وبعدها يتم تحديد جرمهم إن كان مؤبد مع الأشغال الشاقة أو الإعدام رمياً بالرصاص أو شنقاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى