الشأن السوري

استمرار التوتر بين جيش الإسلام وجيش تحرير الشام في “القلمون” الشرقي ونصرة المظلوم تنضم للأخير

في ظل الخلاف الحاصل بين جيش الإسلام وجيش تحرير الشام في بعض مناطق القلمون الشرقي أهمها الرحيبة والضمير التي تشهد التطورات الآن يستعد كلا الطرفين تحسباً لهجوم الآخر، حيث أعلنت كتائب نصرة المظلوم العاملة في القلمون الشرقي انضمامها إلى جيش تحرير الشام بقيادة النقيب “فراس البيطار”.
وتضم كتائب نصرة المظلوم  عدة كتائب تابعة للجيش الحر يبلغ عدد عناصرها ما يقارب الـ”450″ عنصراً بالعتاد والسلاح الكامل إضافة لامتلاك الكتائب بعض الآليات الثقيلة والأسلحة النوعية الثقيلة، كما يؤيدهم ويناصرهم عدد من العائلات والعشائر في مدينة الضمير بشكل كبير وتنشط أغلب هذه الكتائب في الرحيبة وجيرود والضمير بقيادة “أبو هاجر” ابن مدينة جيرود ذو السمعة الجيدة والشعبية الكبيرة، وتضم أيضاً نائبه أبو بكر وضابط أمن الكتائب أبو همام وجميعهم من أبناء القلمون الشرقي.
يعتبر هذا الفصيل من أوائل مؤسسي الجيش الحر في القلمون الشرقي وقد شارك في العديد من العمليات العسكرية في المنطقة أهمها “معركة القريتين ومستودعات مهين واللواء 555 ومعركة طريق أبو الشامات وكان آخرها معركة ضرب النواصي”
وقد كانت كتائب نصرة المظلوم سابقاً تتبع للجيش الحر في المجلس العسكري في المنطقة وتناصر جبهة النصرة وتشاركها في أغلب المعارك، وبسبب قلة الدعم في الآونة الأخيرة وشح الإمداد عن الفصيل توقف العمل العسكري ناهيك عن بعض الأعمال التطوعية في حماية مناطق القلمون الشرقي والرباط على تخوم البلدات ومساعدة باقي الفصائل في ضبط الأمن، إلى حين قررت كتائب نصرة المظلوم الانضمام إلى جيش تحرير الشام في الأمس كغيرها من الفصائل التي انضمت إلى جيش تحرير الشام في الآونة الأخيرة والذي يعتبر من أقوى الفصائل في القلمون الشرقي وأكثرها إمداداً.
وفي سياق متصل وردت أنباء عن وصول دعم لجيش الإسلام إلى مدن القلمون الشرقي وأهمها الضمير من الغوطة الشرقية عبر بادية الشام قوامه عناصر وآليات، وذلك على خلفية الخلاف الحاصل بين جيش الإسلام وجيش التحرير.

11880313_653704181431534_5151561705783051934_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى