الشأن السوريسلايد رئيسي

رجل أعمال يصف المعارضين وأوروبا بدواعش الداخل والخارج بعد رفض المحاكم الدولية إزالة اسمه من العقوبات

العقوبات الأوروبية

رفضت محكمة أوروبية رفع العقوبات عن رجل أعمال سوري، بعد تقديمه دعوى لرفع اسمه من لائحة العقوبات، في وقت أعاد فيه ذلك القرار لرفضه مغادرة سوريا.

وقال رجل الأعمال خالد زبيدي في منشور على صفحته الخاصة في موقع “فيس بوك”: “اليوم صدر حكم المحكمة الأوروبية برفض رفع اسمي من العقوبات لرفضي إعلان توقيف أعمالي ومغادرة البلد”.

https://www.facebook.com/khaled.zubedi.12/posts/808453353021809

ووجه زبيدي رسالة لمن وصفهم بـ “دواعش الداخل والخارج” قال فيها “مالح إتركك ياشام وأنا ومالي وعائلتي فداء للشام وأهل الشام” وكتب شتيمة وجهها إلى من اتهمهم بتهديده، وتابع قائلاً:” ابشروا بالخير يا أهل الخير وبكرى أحلى تحت رايه الرئيس البشار حافظ الاسد”.

ويُذكر أن الزبيدي أحد الشخصيات التي شملها قانون “قيصر” حيث فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 39 شخصية وكيان سوري لمساهمتهم في دعم النظام السوري في الحرب التي يشنها ضد الشعب السوري.

كما أنها ليست المرة الأولى التي تُفرض فيها عقوبات على الزبيدي ، ففي وقت سابق، طالته عقوبات من قبل مجلس الاتحاد الأوروبي في شهر كانون ثاني من عام 2019، حيث وسع المجلس عقوباته المفروضة على شخصيات سورية وكان الزبيدي إحداها.

وفي منشور سابق له كان قد أعلن أن اسمه مدرج في لائحة العقوبات ووجه رسالة إلى رأس النظام السوري طالباً المساعدة بقوله: “بعد تعرضي للعقوبات الأوربية الظالمة لأني أساهم ببناء وطني تم إدراج اسمي بالعقوبات الأمريكية وقانون سيزر الظالم الآن، ياسيادة الرئيس بشار الأسد مالنا غيرك بعد الله، لحنا معك وصامدين معك بس يلي بيحرق القلب تعرضنا لنصب ومحاربه بالداخل وانخرب بيتنا، انقذنا انقذنا انقذنا”.

ونشر موقع منظمة “مع العدالة” في وقت سابق، تقريراً عن رجل الأعمال”محمد خالد بسام الزبيدي” حيث وصفه  بأنه “كان رجلاً مغموراً قبل ارتباط أعماله بنادر قلعي شريك رامي مخلوف”.

وذكر الموقع أن “خالد الزبيدي” من مواليد 1976 ظهر بشكل مفاجئ قبل نحو عام، كشريك مؤسس في العديد من الشركات، ومدير عام في شركة “إبداع للاستثمارات”، ومدير ومالك شركة “زبيدي للتطوير”، ومدير شركة “إنجاز للاستثمار”، ومدير شركة “عقار للاستثمار”، ومدير عام “شركة الزبيدي والطويل للمقاولات”، وعضو مجلس إدارة وشريك مؤسس في “شركة Z.K للتطوير” شركة زبيدي وقلعي، وهي شركات ظهر معظمها في السنوات القليلة الماضية.

اقرأ أيضاً : السفارة الأمريكية تحذر دولة خليجية من الوقوع بمصيدة عقوبات قيصر في حال دعمت الأسد

واستطاع الزبيدي إطلاق استثمار ضخم بالقرب من مدينة المعارض وقصر المؤتمرات في دمشق، وأطلق عليه اسم مشروع “غراوند تاون”، وهو مدينة سياحية وسكنية وتجارية وترفيهية وتعليمية تتوافر فيها شقق سكنية ومولات تجارية، بالشراكة مع “وزارة السياحة” في النظام السوري، وهذا “ما يفسر عدم وجود ميزانية معروفة للمشروع الذي أطلق عليه لاحقاً اسم “مدينة النصر” بحسب “مع العدالة”، الذي أضاف أن “الزبيدي” يعمل على مشروع مدينة شبيهة، تضم 6000 بيت بجانب مطار دمشق الدولي، بالإضافة إلى تحضيرات لمبادرة تتعلق بذوي قتلى قوات الأسد.

وكان خالد الزبيدي قد دعا في 6/9/2018 “رئيس مجلس الوزراء” في النظام السوري “عماد خميس” والوفد المرافق له وعدد من الشخصيات السورية والأجنبية لمأدبة عشاء بعد افتتاح معرض دمشق الدولي وقدم للحضور موجزاً عن مشروع “غراوند تاون”، ما فسره متابعون على أنه جزء من فساد النظام الذي يقوم بإرساء المشاريع على رجاله وواجهاته التجارية لتعود أرباحها إلى جيوب قادته.

وحصلت شركة “إبداع” للاستثمارات، والتي يملكها الزبيدي، على قرض من المصرف العقاري بقيمة 687 مليون ليرة سورية مطلع عام 2011، وامتنع عن تسديد هذه القروض للمصرف العقاري والذي يعتبر بدوره أحد بؤر تبييض الأموال الخاص برجال النظام السوري.

اقرأ أيضاً : الخارجية الأمريكية تكشف عن 6 شروط قبلها ترامب لرفع “قيصر” ودفعة أسماء مشموله فيه قريباً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى