الشأن السوري

بوتين وماكرون يبحثان إعادة إعمار سوريا و أهمية التنسيق بينهما

ناقش الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي اليوم الجمعة التاسع من شباط / فبراير الجاري، خيارات المساهمة في إعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الصراع في سوريا، والتشديد بشكل عام، على أهمية تعزيز التنسيق الروسي الفرنسي على الجوانب الرئيسية للملف السوري. بحسب بيان للكرملين.

كما بحث الزعيمان، آفاق العملية السياسيّة للأزمة في سوريا، وأكدا اهتمام بلديهما بتحريك المفاوضات الشاملة بين النظام والمعارضة في جنيف تحت الرعاية الأممية، على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 مع مراعاة نتائج مؤتمر سوتشي الروسيّة المنعقد في 30 الشهر الماضي.

ومن جانبه، أفاد بيان للرئاسة الفرنسية بقصر الإليزيه، بأنّ ماكرون حثّ بوتين على فعل كلّ ما بوسعه بغية ضمان أن يضع نظام الأسد حدًّا للأزمة الإنسانية المتدهورة في غوطة دمشق الشرقية ومحافظة إدلب، وشدّد الرئيس الفرنسي على ضرورة المضي قُدمًا في الأسابيع المقبلة في المفاوضات الفعّالة بين السوريين تحت الرعاية الأممية نحو استعادة السلام والاستقرار ووحدة البلاد، معرباً عن قلقه إزاء ورود مؤشرات على استخدام قنابل تحتوي على غاز الكلور ضد المدنيين السوريين مراراً في الأسابيع الماضية.

إلى ذلك، ذكر بيان الكرملين، أنّ الرئيسين بحثا التحضيرات لزيارة ماكرون إلى روسيا في مايو / أيار المقبل ومشاركته في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي. وأكد بيان قصر الإليزيه، أنّ الرئيس قبل دعوة بوتين لذلك. وتُعد زيارته هي الأولى منذ توليه الرئاسة، فيما زار بوتين باريس شهر مايو الماضي بعد انتخاب ماكرون رئيساً للبلاد.

وفي وقت سابق اليوم، دعت وزيرة الدفاع الفرنسية “فلورنس بارلي” لإنهاء الغارات الجوّية في سوريا وفتح ممرّات إنسانية للمناطق المنكوبة بأسرع وقت ممكن.

المصدر: (وكالات)

تنزيل 4

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى