أخبار العالمسلايد رئيسي

إيران تجهز دفاعاتها الجوية.. ومسؤول أمريكي يكشف نقطة القلق لدى واشنطن

قال مسؤول أمريكي، إنَّ: “الولايات المتحدة تملك معلومات استخباراتية عديدة، تشير إلى أن إيران وضعت أجزاء من دفاعاتها الجوية في حالة تأهب قصوى في الأيام الأخيرة”.

إيران تجهز دفاعاتها الجوية

وبحسب المسؤول الأمريكي الذي يتابع التطورات عن كثب، فإن “حالة التنبيه تعني أن بطاريات صواريخ الجو الإيرانية، ستكون جاهزة لإطلاق النار على أهداف يُعتقد أنها تشكل تهديدًا”.

ووفق ما نقلته شبكة “CNN” الأمريكية، فإن المسؤول لم يذكر “كيف توصلت الولايات المتحدة إلى تلك المعلومات، لكن الأقمار الصناعية الأمريكية وطائرات التجسس والسفن، تعمل بشكل روتيني في المجال الدولي القريب، والتي تراقب إيران باستمرار”.

وأكّد المسؤول الأمريكي، أن “قلق الولايات المتحدة الرئيسي يكمن في إمكانية أن تهاجم إيران، وتشنَّ هجوماً مضاداً بطريقة لا يمكن التنبؤ بها لأنها تعتقد أنها قد تتعرض لهجوم من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة”.

إيران تجهز دفاعاتها الجوية
إيران تجهز دفاعاتها الجوية

تكتيك عسكري إيراني

وتابع في ذات الصدد، أن “التكتيك العسكري الإيراني المتمثل في وضع الدفاعات الجوية في حالة تأهب قد لا يعالج حقاً التهديد المحتمل الذي تتصوره”.

وأضاف: “كانت جميع الهجمات أرضية بالكامل، دون أي إشارة إلى إطلاق أي مقاتلين أو قاذفات أو صواريخ ضد إيران”.

وأردف القول: “إذا كانت هناك جماعات معارضة على الأرض تقوم بهجوم، فليس من الواضح للولايات المتحدة ما إذا كان أي أفراد أو أموال أو منظمة خارجية تدعم مثل هذا الجهد داخل إيران”.

وأشارت الشبكة في تقريرها، إلى أن “الولايات المتحدة تقدر حاليًا أن حالة التنبيه، ليست جزءًا من أعمال تدريبية، لكنه يأتي في إطار الرد على الأحداث الأخيرة، بالإضافة إلى أنها تعبر عن العصبية الإيرانية بشأن ما إذا كانوا يواجهون تهديدًا غير معروف للنظام”.

وكانت هناك تفسيرات علنية قليلة للحوادث الأخيرة في إيران، وتركزت التكهنات على نظرية واحدة مفادها أن إسرائيل قد تكون وراء بعض الهجمات على الرغم من أن المسؤولين الأمريكيين أكدوا أن إسرائيل نفت ذلك.

حيث وقعت أكثر الحوادث خطورة في إيران، في 2 يوليو/تموز الجاري، عندما تسبب حريق في أضرار كبيرة لمبنى في محطة نطنز النووية الإيرانية، والتي كانت هدفًا للهجوم السيبراني Stuxnet في عام 2010.

وأوضحت الشبكة الأمريكية “بالنسبة للولايات المتحدة، فإن هناك قلق من أن تشغيل إيران لدفاعاتها الجوية يمكن أن يمثل تهديدًا في حد ذاته، استنادًا إلى واقعة إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية بعد وقت قصير من إقلاعها، بواسطة صاروخ أرض- جو، أطلقته طهران عن طريق الخطأ، في يناير كانون الثاني الماضي 2020”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى