تركيا ترسل رواتب عناصر المعارضة السورية الموالية لها.. وآلاف الدولارات “خصومات” لجيوب القادة
بعد انقطاع الرواتب لمدة شهرين عن فصائل المعارضة المدعومة تركيًا، والتي شاركت في القتال إلى جانب حكومة فايز السراج في ليبيا، وصلت مساء أمس المخصصات المالية من الجانب التركي إلى معبر حور كلس الحدودي مع سوريا.
وذكر مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” فضل عدم الكشف عن اسمه، أن رواتب عناصر “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا، والتي شاركت في القتال إلى جانب تركيا وحكومة الوفاق في ليبيا ضد قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، وصلت إلى قيادة الفصائل في شمال سوريا.
خصميات على عناصر المعارضة
وأوضح، أنّ قيادة الفصائل فرضت “خصميات” على أغلب العناصر، غير أن كل فصيل “يسلّم على مزاجه”، حيث تراوحت الخصميات من 200 دولار أمريكي إلى 500 دولار عن كل شهر، مع العلم أن راتب العنصر الواحد هو 2000 دولار للشهر الواحد.
وأشار إلى أن قادة الفصائل، جمعت مبالغ طائلة من وراء هذه “الخصميات”، حيث تم الخصم بشكل عشوائي، مؤكدًا أنه “لم يستلم أي عنصر راتبه الكامل”.
وتم تسليم العناصر المتواجدة في شمال سوريا بشكل مباشر، كما جرى تسليم أقرباء العناصر التي لا تزال متواجدة في ليبيا.
تأخير الرواتب بشكل متكرر
وكان الجانب التركي عمل على تأخير الرواتب بشكل متكرر عن عناصر المعارضة المدعومة من قبلها، كنوع من الضغط على قادة الفصائل، لإرسال عدد كبير من الجنود وزجهم في المعارك الدائرة في ليبيا.
