الشأن السوريسلايد رئيسي

ضابط روسي يتحدث عن دور بشار الأسد ووالده بسوريا والأكراد أمام 3 تحديات خلال عام

تحدث ضابط روسي يدعى أوليغ كالوغين وهو رئيس جهاز مكافحة التجسس سابقاً في الـ”كي جي بي” (المخابرات الروسية)، عن علاقة الرئيس السوري بشار الأسد ووالده الرئيس السابق حافظ الأسد بالاتحاد السوفييتي وروسيا.

ضابط روسي يتحدث عن دور الأسد بسوريا

وفي مقابلة أجراها مؤخراً ضمن مع قناة “العربي”، أوضح طبيعة العلاقات التي ربطت القيادة المصرية مع جهاز الاستخبارات السوفييتية، معتبراً أنها كانت “علاقة صداقة، لكنها لم تكن جيدة مثلما كان الحال مع سوريا” في تلك الفترة.

ووصف الجنرال الروسي السابق، أنّ رئيس النظام السابق حافظ الأسد، وابنه الحالي بشار الأسد كانا “تابعين مطيعين للاتحاد السوفييتي”.

وقال: السوفييت والروس تمكنوا من فرض قواعدهم بشكل جيد في عهد نظام الأسد الأب والابن.

وأشار ضابط روسي في سياق حديثه عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبراً أنّه “ذكي وماكر وغير أخلاقي”.

ويُعدّ كالوغين، الذي كان له على مدى أكثر من ثلاثة عقود دور رئيسي في أهم وأشهر الأحداث أيام الحرب الباردة، أحد أقرب مساعدي رئيس الـ”كي جي بي” والزعيم السوفييتي السابق يوري أندروبوف ومشرفًا على عمليات اختراق حكومات ومسؤولي عدد من دول العالم.

إلا أنه وبعد 20 عاماً من التدرج بالمناصب القيادية بجهاز المخابرات تم إعفاء كالوغين من منصبه في قسم مكافحة التجسس، الذي يعد من أهم الأقسام في جهاز المخابرات السوفييتية، واتُهم بـ”العمالة” لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “CIA”.

اقرأ أيضاً|| من هو فايز النوري “سفاح أمن الدولة” بسوريا الذي أعلن وفاته بعد “عقاب ربّاني”

3 تحديات أمام الإدارة الذاتية بسوريا

إلى ذلك انتهت لجنة كتابة وصياغة “العقد الاجتماعي” لمناطق الإدارة الذاتية (الكردية)، من صياغة مسودة العقد، وهو بمثابة دستور محلي ناظم لعمل مؤسسات ولجان الإدارات المدنية شرق الفرات.

إلا أنّ المسودة، التي أعلن عنها يوم السبت، كُتبت بغياب ممثلي أحزاب تحالف “المجلس الوطني الكردي” المعارض، أحد أبرز الكيانات السياسية، و”الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي” ويُعد من بين أكبر الأحزاب الكردية في سوريا.

وقالت إلهام أحمد رئيسة الإدارة الذاتية الكردية في حديث لصحيفة الشرف الأوسط، إن حملة مكافحة الإرهاب وتعقب أنشطة الخلايا النائمة الموالية للتنظيم من بين أبرز التحديات التي تواجه الإدارة الذاتية خلال العام 2022، إضافة إلى التحدي الثاني المتمثل بهجمات الجيش التركي، واستهدافها مناطق شمال وشرق البلاد.

كما أشارت أحمد إلى التحدي الثالث، الذي يتمحور حول استهداف السلطة المركزية في دمشق، عبر خطابها الإعلامي والرسمي، واستقرار المنطقة ومكوناتها.

اقرأ أيضاً|| بالفيديو|| أهان بشار الأسد ونظامه.. والدة الصحفي الموالي كنان وقاف تبرر تصرف ابنها

وشددت المسؤولة الكردية على أهمية البدء بخطوات فعلية وجدية باتجاه الحل السياسي في سوريا، وفق آليات تستند إلى المرجعيات الأممية، وفي مقدمتها القرار 2254، بما يضمن تمثيلاً عادلاً لكل السوريين، معتبرةً أنه السبيل الوحيد للحل في سوريا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى