الشأن السوري

منها منح الأوسمة.. مع ترقب الانتخابات الرئاسية غداً تعرف على صلاحيات الرئيس السوري المنتخب

ينتظر آلاف المواطنين القاطنين في مناطق سيطرة النظام السوري، غداً المشاركة في الانتخابية الرئاسية واختيار رئيساً من بين 3 مرشحين للمنصب في انتخابات هي التعددية الثانية التي تشهدها البلاد منذ عقود، على الرغم من إقرار الغالبية بأن تلك الانتخابات عبارة عن “المسرحية”.

– ترقب الانتخابات الرئاسية السورية

وتشهد سوريا منذ صباح اليوم، حالة من الصمت الانتخابي، استعداداً للتصويت غداً لاختيار رئيس للبلاد في انتخابات يتنافس فيها كل من: الرئيس الحالي بشار الأسد، وعبد الله عبد الله، ومحمود مرعي.

ومع اقتراب موعد الانتخابات، سوف نذكر مهام الرئيس السوري، كما هي موجودة في دستور البلاد، الذي يؤكد على المسؤولية الكبيرة الواجب على الرئيس تحملها.

وحسبما جاء في الدستور، فإن الرئيس السوري، يجب أن يحترم الدستور والسلطات العامة ويضمن استقلال السلطة القضائية، ويترأس السلطة التنفيذية.

ويشغل الرئيس، منصب القائد العام الأعلى للجيش والقوات المسلحة، ورئيس المجلس الأعلى للقضاء،
ويجيز الدستور للرئيس أن يفوض بعض صلاحياته لنوابه الذين يسميهم.

هذا ويتولى رئيس الجمهورية تسمية رئيس مجلس الوزراء ونوابه وتسمية الوزراء ونوابهم وقبول استقالتهم وإعفاءهم من مناصبهم، وفق (المادة 97).

فضلاً عن أنه يضع السياسة العامة للدولة، ويشرف على تنفيذها، ويدعو مجلس الوزراء للانعقاد برئاسته، وله طلب تقارير من رئيس مجلس الوزراء والوزراء.

كما أنه يشكل الهيئات والمجالس واللجان الخاصة وتحدد مهامها وصلاحياتها بقرارات تشكيلها.
كما يسمي بمرسوم أعضاء المحكمة الدستورية العليا.

ويستطيع رئيس الجمهورية بموجب المادة “111” حل مجلس الشعب “بقرار معلل يصدر عنه”، كما يمنحه حق إعداد مشاريع القوانين وإحالتها إلى مجلس الشعب (البرلمان) للنظر في إقرارها، كذلك يمنحه “سلطة التشريع خارج دورات انعقاد مجلس الشعب، أو أثناء انعقادها إذا استدعت الضرورة القصوى ذلك، أو خلال الفترة التي يكون فيها المجلس منحلا” (المادة 113).

ويحق لرئيس الجمهورية أيضاً، كما لثلث أعضاء مجلس الشعب، اقتراح تعديل الدستور، ويستطيع إعلان الحرب، والتعبئة العامة ويعقد الصلح، بعد موافقة مجلس الشعب.

ويمكن للرئيس إعلان حالة الطوارئ ويلغيها بمرسوم يُتخذ في مجلس الوزراء المنعقد برئاسته وبأكثرية ثلثي أعضائه، ويشترط الدستور أن يتم عرض ذلك على مجلس الشعب في أول اجتماع له.

ولرئيس الجمهورية الحق في منح الأوسمة والعفو الخاص وله الحق برد الاعتبار، وبموجب الدستور فإن رئيس الجمهورية “غير مسؤول عن الأعمال التي يقوم بها في مباشرة مهامه إلا في حالة الخيانة العظمى”

وأخيراً، فإن الدستور السوري، الذي أقر في البلاد عام 2012، مدة الولاية بسبع سنوات، وورد فيه مادة تقول إن ولاية رئيس الجمهورية الحالي تنتهي بانقضاء سبع سنوات ميلادية من تاريخ أدائه القسم الدستوري رئيسا للجمهورية.

وتضيف المادة 155 من الدستور أن “له حق الترشح مجدداً لمنصب رئيس الجمهورية وتسري عليه أحكام المادة / 88 / من هذا الدستور اعتباراً من الانتخابات الرئاسية القادمة” (التي جرت في 2014).

والجدير ذكره أن عدة مواقع إعلامية موالية، تشير إلى فوز بشار الأسد في الانتخابات حتى قبل انعقادها، ما يعزز نظرية النشطاء والسوريين المعارضين بأن الانتخابات عبارة عن “انتخابات صورية” ومجرد “مسرحية”.

- ترقب الانتخابات الرئاسية السورية


تابع المزيد:
))قرار بتوقف الدعاية الانتخابية لبشار الأسد ومن معه في الانتخابات الرئاسية قبل يوم من الانتخابات 
))في تونس لص حنون يسرق هاتفاً ويعيد لصاحبته الشريحة وبطاقة الذاكرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى