الشأن السوري

لافروف: لا يمكن السماح ببقاء “الإرهابيين” في إدلب.. والغرب يتعامل بازدواجية مع سوريا

لافروف: لا يمكن السماح ببقاء “الإرهابيين” في إدلب.. والغرب يتعامل بازدواجية مع سوريا

تحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حول مصير إدلب و عن عدد من القضايا المتعلقة بالوضع السوري خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره البنغلاديشي أبو الكلام عبد المؤمن في العاصمة الروسية موسكو.

حول مناطق خفض التصعيد

قال لافروف إنًّ “التنظيمات الإرهابية” تواصل استفزازاتها في مناطق خفض التصعيد، ولا يمكن السماح ببقاء الإرهابيين في إدلب على حد تعبيره.

وأضاف لافروف أنَّ الوضع لا يمكن أن يبقى على حاله إلى ما لا نهاية، خاصة مع استمرار نشاطات هيئة تحرير الشام، مؤكداً أنَّ حكومة النظام السوري لديها الحق الكامل في “تطهير” جميع تلك المناطق من الإرهاب.

والجدير بالذكر أنَّ قوات النظام استهدفت اليوم براجمات الصواريخ مخيماً للنازحين عند مدخل نقطة المراقبة التركية “شير مغار” في ريف حماة الغربي، مما أدى إلى مقتل مدني وإصابة أربعة آخرين كحصيلة أولية.

ضمن اتفاق أضنة

قال لافروف إنَّه لم يسمع بجدار عفرين التي تداولت وكالات الأخبار خبر بدء تركيا بإنشائه حول مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، لافتاً إلى أنَّ تركيا أكدت أنَّ جميع إجراءاتها ضد “الإرهاب” مؤقتة في الشمال السوري.

ولفت لافروف إلى وجوب العمل ضمن اتفاقية أضنة السرية والتي وقعت بين تركيا وسوريا في أواخر عام 1998، وأغلب بنودها تتعلق بوجود الميليشيات الكردية الانفصالية في المناطق الحدودية بين البلدين، وحق تركيا في حماية حدودها بشتى الوسائل.

هجوم على الغرب

انتقد لافروف المعايير المزدوجة التي يتبعها الغرب مع قضية إعادة الرعايا الذين كانوا يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة “داعش” إلى بلدانهم، وتهديدات الولايات المتحدة حول إطلاق سراحهم في حال بقيت هذه القضية عالقة.

كما هاجم لافروف الولايات المتحدة وانتقاداتها لسجون النظام السوري والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب فيها، في حين أنَّ الولايات المتحدة لديها معتقل غوانتانامو المشابه لسجون الأسد.

والجدير بالذكر أنَّ البيت الأبيض كشف في وقت سابق أنَّ ميليشيا “قسد” المدعومة أمريكياً أسرت نحو ألف عنصر أجنبي من عناصر تنظيم الدولة “داعش” ينتمون لـ 40 دولة، في حين شهدت بالفعل مناطق سيطرة “قسد” إطلاق سراح تدريجي للعناصر الأجانب من السجون.

 

lafruf

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى