تقدم سريع للأسد في إدلب, وجيش النصر يخسر قيادي بصفوفه

سيطرت قوّات النظام و الميليشيات المساندة لها، على قرى ” الزرزور – شم هوا – أم الخلاخيل ” في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، عصر اليوم الثلاثاء الثاني من يناير/ كانون الثاني الجاري، و ذلك بعد انسحاب فصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام منها، والقريبة من بلدة “الخوين” التي استولى عليها النظام أول أمس.

و من جانبه، أعلن جيش النصر، مساء اليوم، عن تدمير “قاعدة كورنيت” على محور قرية المنيحة جنوب شرقي إدلب، و قال مدير مكتبه الإعلامي السيّد “محمد رشيد” لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنّ الاشتباكات لا تزال جارية على جبهة “أم الخلاخيل” و أسفرت الاشتباكات اليوم عن مقتل القائد العسكري “أيوب صويلح” و إصابة عدد من مقاتلي جيش النصر.

و مع تقدّم نظام الأسد يستمر حليفه الروسي باستهداف مناطق ريف إدلب الجنوبي الشرقي، و أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة “صادق الشحود” بأنّ أكثر من ثلاث طائرات روسيّة استهدفت مدن ” معرة النعمان – خان شيخون – سراقب ” و بلدات ” تلمنس – معرشورين – معصران – التح – خان السبل – تل مرديخ (استهدف مخيم للأرامل) ” مما أوقع ثلاثة قتلى بينهم طفل وسيّدة بخان السبل وإصابات من المدنيين، بالتزامن مع تعرّض بلدتي “كفرعويد و الموزرة” جنوب إدلب ومدينة “جسر الشغور” بلدة بداما والقرى المحيطة بها غرب إدلب، لقصف مدفعي وصاروخي من النظام مما أسفر عن وقوع العديد من الجرحى. و طالت صواريخ تحمل قنابل عنقودية أطراف بلدتي “التح و تحتايا”.

رابط الخريطة بدقة عالية :

https://a.top4top.net/p_7322dwlj1.jpg