الشأن السوري

إعدامات ميدانية وتعفيش واسع لممتلكات المدنيين شرق حماة

أعدمت قوّات النظام، عائلة مؤلفة من أربعة أفراد من كبار السنّ ممن آثروا البقاء في قرية “الويبدة الشرقية” في ريف حماة الشرقي، حيث عُثر على جثثهم يوم أمس الأربعاء، حسبما أظهر مقطع مصوّر مسرّب من قبل مواليين للنظام. وذلك بعد تمشيطها للقرى التي أخلاها “تنظيم الدولة” بعد خروجه إلى مناطق سيطرة قوّات المعارضة في غرفة عمليات (دحر الغزاة)، يوم الجمعة الفائت، واستسلامه لهم أول أمس الثلاثاء.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حماة: إنّ قوّات النظام قامت بحملة سرقة واسعة (تعفيش) لمنازل المدنيين التي سلمت من القصف الجوّي وخاصة قي قرى ناحية الحمراء ومنطقة السعن، بالإضافة إلى حرق المنازل وتخريبها بعد سرقتها على يد ميليشيات “درع القلمون وقوّات النمر” وغيرها؛ كذلك تم إقامة سوقٍ لبيع المسروقات في بلدة السعن الموالية، حيث تم تعفيش (170) قرية حسب تنسيقية ريف حماة الشرقي.

وأضاف مراسلنا: أنّ قوّات النظام سمحت لبعض العوائل المقيمة في مناطقه بريف السلمية ومنطقة السعن، والذين يخدم أبنائهم في صفوف النظام، بالعودة إلى منازلهم في قرية “المعقر” برعاية الفرق التابعة لحزب البعث وتحت إشراف العميد “محسن نفنوف” رئيس فرع المخابرات العسكرية في إدلب، وأحد قادة الحملة العسكرية شرق حماة بشرط تشكيل لجان مسلّحة تتبع لهم.

يذكر أنّ مناطق ريف حماة الشرقي، هُجّر قاطنوها بعد أن تحوّلت لساحة حرب على مدار الأشهر الأخيرة بين النظام والمعارضة وهيئة تحرير الشام وتنظيم الدولة الذي ساهم في تسليم المنطقة للنظام بعد خروجه من ناحية “عقيربات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى