أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

القوات الخاصة البريطانية تكشف عن “حرب سرية” ضد داعش أسقطت خلالها أكثر من 100 قتيل

نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، خلال الساعات الماضية، تقريراً كشفت خلاله عن إطلاق القوات الخاصة البريطانية “حرباً سرية” تستهدف تنظيم “داعش” في العراق.

– القوات الخاصة البريطانية تقود حرباً على داعش

أكدت الصحيفة بأنّه يقود هذه الحرب قناصة بريطانيون يقومون باصطياد مقاتلي التنظيم الذين يختبئون ويتحصنون في الجبال.

وبحسب المعلومات التي كشفتها جريدة “ديلي ميل” البريطانية، فإن أكثر من 100 قتيل من تنظيم الدولة “داعش” سقطوا برصاص قناصة القوات الخاصة البريطانية في هذه “الحرب السرية”.

– قتلى بريطانيون خلال حرب على خلايا “داعش”

وأشارت الصحيفة إلى أن “من بين الذين يتم استهدافهم مواطنون بريطانيون من الذين انضموا إلى صفوف التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا”.

وقالت في تقريرها: “إن القوات الخاصة البريطانية تابعت مقاتلي (داعش)، بمن فيهم البريطانيون، إلى الجبال ثم هاجموهم ببنادق القنص والمدفعية والغارات الجوية الدقيقة التي نفذتها طائرات تابعة لسلاح الجو وطائرات بدون طيار”.

كما كشفت بأنه منذ أبريل / نيسان الماضي، نفذت القوات البريطانية حوالي عشر معارك في شمال العراق ومناورات سرية أخرى في سوريا، وقد قُتل العديد من “الدواعش” البريطانيين في هذه الهجمات.

وهم بحسب المعلومات مقاتلون استطاعوا الفرار من المعسكرات والسجون التي كانوا فيها، وعثروا على طريق العودة إلى وحداتهم العسكرية، وذلك لأنهم مازالوا يحتفظون بشبكة من الكهوف والأنفاق في شمال العراق حيث لجأ إليها المقاتلون لتجنب اعتقالهم.

وبحسب ما صرح به مصدر بريطاني، ونقلته “ديلي ميل”، فإنه بدأ في 10 أبريل / نيسان الماضي الهجوم، عندما أجبرت القوات البريطانية والجنود الأكراد الذين تدربوا في بريطانيا مقاتلي التنظيم على دخول مبنى، ومن ثم تحركت على الفور طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني من قبرص، وكذلك طائرة بدون طيار، وقامت بقصفهم.

واستمرت المعارك منذ ذلك الحين حتى الوقت الحاضر، وقال مصدر عسكري بريطاني: “كان الفوج يقاتل في ظل ظروف قاسية، شديدة الحرارة وجبلية”، وأضاف: “تم القضاء على حوالي 100 متشدد. وكانت هناك معركة كبرى كل بضعة أيام في مايو، تلتها بعض الاشتباكات الكبيرة في يونيو أيضا. من الضروري ألا تحصل داعش على موطئ قدم في المنطقة مرة أخرى”.

وتابع المصدر: “كان قصف سلاح الجو الملكي البريطاني دقيقاً للغاية ولم يوقع أي إصابات بين المدنيين، لكن من المؤكد أنه كان هناك جهاديون بريطانيون من بين القتلى. وقد تم التعرف عليهم خلال المعركة في اعتراض الاتصالات وبعد ذلك من بطاقات الهوية ومن خلال الحمض النووي”.

اقرأ أيضاً : بريطانيا: الشيء الصحيح هو إعادة أطفال “داعش” من سوريا

والجدير ذكره أنّ تنظيم الدولة “داعش” فقد سيطرته على أجزاء واسعة من العراق وسوريا منذ عام 2017 / 2018، إلا أنّ خلايا التنظيم ما تزال متواجدة في تلك المناطق.

اقرأ أيضاً : بريطانيا تعتزم إعادة عائلات عناصر “داعش” من سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى