الشأن السوريسلايد رئيسيعدسة ستيب

شاهد|| ربما المعركة وشيكة.. روسيا تدفع بـ قوات النمر لمحاور إدلب وتركيا تنشأ مساكن نزوح طارئة!

وصلت تعزيزات ضخمة قوات الفرقة 25 (قوات النمر) المدعومة روسيًا بقيادة، سهيل الحسن، اليوم الخميس، إلى محاور جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وسط بدء تركيا بإنشاء مراكز إقامة مؤقتة شمالي المحافظة.

روسيا تدفع بتعزيزات من قوات النمر إلى محاور ريف إدلب

ونقل مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، عن المراصد العسكرية بالمعارضة قولها إنَّ الأيام الفائتة كانت عمليات الرصد تشير لوصول قوات محسوبة على إيران من الميليشيات الإيرانية وقوات الفرقة الرابعة “فرقة ماهر الأسد” وميليشيا حزب الله، ولكن اليوم كان الرصد لقوات مدعومة روسيًا، وتعتبر القوة الضاربة لروسيا على الأرض، بما يشير إلى أنَّ إشارة البدء بالمعركة ستكون روسيّة.

وأكمل مراسلنا بأنَّ التعزيزات تمركزت على محاور جبل الزاوية وخطوط التماس في كفرنبل ومحيط معرة النعمان وكفربطيخ وبينين وغيرها بريف إدلب الجنوبي، إلى جانب وصول قائد ميليشيا لواء القدس المدعومة روسيًا، محمد السعيد، إلى جبهات ريف إدلب، واطلاعه على وضع المحاور وخرائط السيطرة.

2372020 7 4

ولفت مراسلنا إلى أنَّ الفصيل الوحيد بالمنطقة الذي أرسل تعزيزات عسكرية لنقاط التماس التابعة للمعارضة السورية بريف إدلب الجنوبي هو هيئة تحرير الشام.

تحرير الشام تتوقع معركة بأي وقت

وكان المتحدث باسم الجناح العسكري للهيئة، أبو خالد الشامي، صرّح، قبل يومين، لشبكة “إباء” التابعة لتحرير الشام بأنَّ القصف على خطوط التماس في جبل الزاوية والأربعين جنوبي إدلب وكبينة شمالي اللاذقية وريف حلب الغربي لم يتوقف بشكل استفزازي منذ عقد الهدنة في إدلب بين تركيا وروسيا، منتصف الشهر الثالث من العام الحالي.

كما نوّه الشامي إلى أنَّ عمليات التعزيز وترميم الأسلحة وتمويهها لا تزال مستمرة على تخوم جبل الزاوية والأربعين وسراقب وكبينة، متوقعًا بدء عمل عسكري بالمنطقة بأي لحظة.

اقرأ أيضاً : معارك عنيفة بين قوات النظام السوري والمعارضة بـ ريف إدلب الجنوبي.. وحشوادت ضخمة تصل المنطقة

تركيا تجهز مساكن طارئة تحضيرًا لموجة نزوح

وفي سياق الحديث عن إدلب، وصل والي هاتاي التركية، لطفي سافاش، برفقة مسؤولين أتراك وآخرين محليين إلى منطقة كللي بريف إدلب الشمالي، اليوم الخميس.

حيث افتتح سافاش قرية سكنية تحت مسمى “منازل السكن الطارئة”، فيما يبدو أن تركيا لديها العلم المسبق حول اقتراب وقوع كارثة نزوح جديدة في إدلب.

والجدير بالذكر أنَّ التحركات العسكرية والتصريحات تشير إلى أنَّ أنظار النظام السوري ومن خلفه روسيا تتجه نحو مناطق جنوب الطريق الدولي “إم 4” بريف إدلب الجنوبي، وهي المناطق المتوقع أن تشهد المعركة القادمة بين روسيا والنظام السوري وميليشياته من جهة، وتركيا وفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى.

2372020 7 5

اقرأ أيضاً : الرئاسة التركية تتحدث عن تنحي الأسد وسبب عدم خوضها عملية عسكرية جديدة في إدلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى