الشأن السوريسلايد رئيسي

مواطن تركي وشقيق قيادي معارض.. كشف تفاصيل جديدة حول مرشحي مجلس الشعب للنظام السوري

تناقلت عدة شبكات محلية، خلال الساعات القليلة الماضية، خبراً مفاده إقدام شخص سوري كان لاجئاً في تركيا وحاملاً جنسيتها للترشح لانتخابات مجلس الشعب التابع للنظام السوري، التي جرت مؤخراً.

من لاجئ سوري في تركيا إلى مرشح لـ مجلس الشعب

ووفقاً لما نقله موقع “زمان الوصل” عن مصادر وصفهم بالموثوقة، قولهم بأن المرشح لعضوية مجلس الشعب عن مدينة حلب الفئة (ب) المدعو “عدنان نقشبندي” بن محمد، كان لاجئا في مدينة “مرسين” التركية.

كما أن النقشبندي حصل خلال فترة لجوئه في تركيا على الجنسية الاستثنائية التركية التي تُمنح للاجئين السوريين بشكل عشوائي.

 من هو عدنان النقشبندي

ينحدر المدعو عدنان النقشبندي، من مدينة “الباب” الواقعة بريف حلب الشمالي الشرقي، وهو معروف بمواقفه الموالية للنظام السوري.

وكان قد انتقل للعيش في تركيا قبل عدة سنوات حيث مكث فيها وعمل بصنعة والده، محمد نقشبندي، المكنى بـ”أبو عدنان” والذي كان يملك متجراً لبيع الحديد بمنطقة، الشيخ خضر، بمدينة حلب.

وبعد فترة من إقامته في مدينة مرسين التركية حصل النقشبندي على الجنسية التركية، وعاد بعد ذلك لزيارة مدينة حلب عدة مرات قبل أن يستقر فيها مؤخراً ويرشح نفسه لانتخابات مجلس الشعب التي جرت قبل أيام.

ووفقاً للنتائج التي أعلنتها “اللجنة القضائية العليا للانتخابات” في النظام السوري، فإن “النقشبندي لم يحصل على الأصوات التي تخوله لدخول مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث”.

والجدير ذكره أنّ تداول هذا الخبر أثار ضجة إعلامية بين المهتمين بالشأن السوري، حيث طالب البعض الحكومة التركية بضرورة تقصي الخلفية السياسية للأشخاص قبل منحهم جنسيتها.

فيما كتب البعض بأن صفحات النظام ذاتها هي من كشفت كذلك ترشح أخ أمين سر جيش الإسلام السابق المدعو عامر تيسير خيتي، لعضوية برلمان النظام السوري أيضاً.

وأوضحوا بأن خيتي هو أخو عبد الرحمان خيتي، أمين سر جيش الإسلام عند زهران علوش، ودعوا بأنه أخ أيضاً لتاجر مخدرات.

كشف تفاصيل جديدة حول مرشحي مجلس الشعب للنظام السوري
كشف تفاصيل جديدة حول مرشحي مجلس الشعب للنظام السوري

وكان لاجئ في مصر لمدة أربع سنوات متتالية قبل أن يعود إلى مناطق سيطرة النظام السوري، ويستقر فيها قبل عامين، وأكدوا بأن عائلة خيتي جميعها غادرت إلى إدلب في الشمال السوري، أيام مصالحات دوما رافضين تسوية أوضاعهم حينها.

وطالبوا بمحاسبة (خيتي) رافضين ترشحه لعضوية برلمان النظام، لأنه بزعمهم سكت عن أقاربه الذين وقفوا ضدّ النظام السوري وحاربوه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى