التقارير المصورةالشأن السوريسلايد رئيسي

بعدسة “ستيب”.. الـ إم 4 منطقة مهجورة بعد وصول الدورية المشتركة اللاذقية

بدت مناطق جبل الزاوية وريف إدلب جنوب الطريق الدولي “إم 4″، اليوم السبت، كمدينة أشباح، عقب ترويج النظام السوري لمعركة وشيكة على عشرات القرى والبلدات بريفي إدلب الجنوبي والشرقي.

الـ إم 4 منطقة مهجورة

وتجولت عدسة مراسل وكالة “ستيب وريفها” في المنطقة، حسن محمد، على الطريق الدولي لترصد انعدامًا شبه تام لحركة المدنيين على الطريق، بعد أن كان يعج بالسيارات والمارة لفترات طويلة استمرت حتى وصول آخر دورية مشتركة تركية- روسية لمناطق سيطرة النظام السوري باللاذقية عبر الطريق الدولي الذي يخترق مناطق سيطرة فصائل المعارضة في إدلب، قبل 3 أيام.

ويعد الـ “إم 4” الخط الفاصل الذي يربط إدلب المدينة وأريافها بمدينة أريحا وجبل الزاوية وبقية مناطق ريف إدلب الجنوبي، حيث سعى النظام السوري جاهدًا لتفريغ منطقة جنوبي إدلب من السكان عبر تسيير التعزيزات التي توحي بمعركة ودعمها بالترويج لحرب على محاور جبل الزاوية وصولًا للطريق الدولي.

حيث بدأت الحملة الإعلامية للمعركة بذات اليوم الذي أكملت فيه الدورية المشتركة طريقة، ليرافقها وصول تعزيزات للنظام السوري والميليشيات الإيرانية والمدعومة روسيًا لخطوط التماس بالمنطقة.

بعدسة "ستيب".. الـ إم 4 منطقة مهجورة
بعدسة “ستيب”.. الـ إم 4 منطقة مهجورة

النظام السوري يستفز المعارضة لدفعها لخرق الهدنة

وبحسب ناشطين، فإنَّ النظام السوري يعمد على الدوام لاستفزاز فصائل المعارضة ليدفعها للمباشرة بخرق الهدنة التركية- الروسية في إدلب، وذلك عبر القصف المدفعي والصاروخي المتكرر والذي لم يتوقف على المنطقة.

فيما واجهت المعارضة السورية وهيئة تحرير الشام هذه التحركات بالحشود على المناطق التي يتوقع تقدم النظام السوري منها، ولكن الدعم الجوي الروسي يساهم دومًا بقلب المعركة لصالح النظام السوري، مثلما شهدنا بجميع الحملات السابقة.

ليبقى الدور التركي غامضًا رغم دخول عشرات الآليات والعناصر من الجيش التركي إلى جبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي، وتقف هذه التعزيزات على الدوام موقف المتفرج إزاء التوترات التي تشهدها المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى