قاعدة حميميم تُعلن انتهاء وقف التصعيد بالجنوب، وهيئة التفاوض تُحمّل مجلس الأمن المسؤولية

أعلنت القناة المركزيّة لقاعدة حميميم العسكرية الروسيّة في سوريا، اليوم الثلاثاء الموافق لـ السادس والعشرين من يونيو / حزيران الجاري، عبر قناتها على موقع (تيلغرام) “ع ن انتهاء فترة خفض التصعيد في الجنوب السوري وذلك بسبب ارتفاع وتيرة العمليات العسكرية هناك” على حد زعمها.

وقالت، إنَّ ” يمكن تأكيد انتهاء فترة خفض التصعيد جنوب سوريا بعد خرقها من قبل الجماعات المتطرفة والمجموعات المسلحة غير الشرعية التي تعمل ضدَّ القوات الحكومية السورية “، مضيفةً “في حين لاتزال الاتفاقية قائمة في مقاطعة إدلب”.

وفي سياق آخر، أدانت هيئة التفاوض التابعة للمعارضة السورية، عبر بيانٍ نشرته اليوم الثلاثاء، التصعيد العسكري من قبل النظام وروسيا على قرى وبلدات ريف درعا الشرقي محمّلةً المسؤولية للنظام وحليفيه الروسي والإيراني في وقت التزمت فيه فصائل المعارضة باتفاق خفض التصعيد.

وحذّرت الهيئة في بيانها ” من تلك الهجمات التي تعكس إصرار تلك الأطراف على المضي في سياسة التدمير والقتل والتهجير القسري للمدنيين “، وأضافت أنَّ ” هذه الهجمات تستهدف تقويض ما تبقى من العملية السياسية والدفع باتجاه استمرار منظومة الجريمة والاستبداد “.

ودعت الهيئة مجلس الأمن لعقد قمة طارئة، لبحث العدوان على مناطق الجنوب وما يمثله من خرق للقرار (2254)، والعمل على وقفه فوراً وتحديد مسؤولية الدول دائمة العضوية في تطبيق القرار.

كما أعربت عن ” أسفها لصمت مجلس الأمن إزاء ما يحدث، وتخليه عن واجباته القانونية والسياسية والأخلاقية في حماية المدنيين ” مستنكرةً ” تنصّل الدول الضامنة من اتفاقات شاركت بها بشأن وقف إطلاق النار في جنوب سوريا “.