الشأن السوريسلايد رئيسي

بعد فاروق الشرع وعلي حبيب.. تقرير يكشف إقصاء بشار الأسد لشخصية مرشحة بديلاً عنه

بعد فاروق الشرع وعلي حبيب

تحدثت صحيفة “عكاظ” السعودية عن طريقة “حافظ الأسد” في إقصاء منافسيه من الأصدقاء والأعداء، والتي انتهجها “بشار” من بعده، وهناك مثال حاضر في الأذهان وهو إبعاد بشار لنائبه “فاروق الشرع” الشخصية الأولى التي طرحت كبديل عنه، ومن ثم وزير الدفاع “علي حبيب”.

 

إبعاد حمشو عن الانتخابات

وأشارت الصحيفة إلى أن عملية إقصاء الشخصية الثالثة، رجل الأعمال الشهير “محمد حمشو” والذي يعرف بـ “حوت المال” بدأت قبل أيام.

وأوضح المصدر أن حمشو لم ينسحب من انتخابات “مجلس الشعب” بمحض إرادته، إنما تم إجباره على الانسحاب، وتعرض لمضايقات أمنية عبر مؤسساته.

ويذكر أن إعلام النظام روّج أنه يدعم “حمشو” من قبل قائمة حزب البعث.

حمشو جزء من المرحلة الانتقالية

وكشفت مصادر مطلعة، عن أن اتصالات خارجية، جرت بين حمشو وبعض الدول، تم الكشف عنها بعد اعتقال المدير العام لشركة الاتصالات اللواء معن حسين.

وأشارت الصحيفة إلى أن بشار الأسد أطاح بالعديد من الضباط والمتنفذين بعد اعتقال معن، الذي يعرف و يخزن كل ما يجري في سوريا.

ولفتت المصادر إلى أن “حمشو” كان مطروحاً في دوائر قرار عالمية ليكون جزءاً من المرحلة الانتقالية في سوريا، التي أدركت أن الأزمة مرتبطة بوجود “بشار”.

بعد فاروق الشرع وعلي حبيب
بعد فاروق الشرع وعلي حبيب

مرجحة أن يكون هناك تداعيات قريبة لما حدث في الانتخابات، ولن تتوقف المسألة عند نقطة مجلس الشعب،وتوقعت أن تذهب الأجهزة الأمنية إلى مضايقات أخرى وتهم جديدة يتم من خلالها تصفية مستقبل الرجل.

وقالت المصادر: “من يعرف سورية وطبيعة تفكير النظام، يعلم أن كل شيء يمكن أن يُغتفر إلا التفكير بالحكم ومحاولة الدخول على خط السلطة، وما دون ذلك لا يستحق العقاب”.

وأضافت “فهل حاول حمشو اقتحام تلك الدائرة القاتلة، أغلب الظن أن المسألة كذلك!؟”، فالمرحلة الآن هي مرحلة البديل وسطوع نجم أي شخص قد يكونه ثمنه سقوط الأسد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى