الشأن السوريسلايد رئيسي

فادي العفيس.. قيادي بالمعارضة وداعش وميليشيا إيران ترشح لمجلس الشعب وانتهى الأمر به بفرع فلسطين

أوقفت أجهزة النظام السوري الأمنية، المدعو فادي العفيس، وأحالته إلى فرع فلسطين الأمني، بعد أن كان مرشحاً خلال الأيام القليلة الماضية لانتخابات مجلس الشعب التابع للنظام السوري.

– قيادي سابق في الجيش الحر

وكشف موقع “عين الفرات ” المحلي، أنّ تاريخ المدعو فادي العفيس كان حافلاً بالجرائم والسرقات والتعديات على أهالي المنطقة بدير الزور.

حيث أفاد الموقع أن “العفيس” من مواليد قرية الحسينية غرب مدينة ديرالزور، وكان يعمل قبل إنطلاق الثورة السورية في الأعمال الحرة، وبعد قيام الثورة السورية، سارع إلى تشكيل مجموعة مسلحة تابعة لقوات المعارضة.

واشتهر “العفيس” مع مجموعته بأعمال السلب والنهب وقطع الطرق، حيث استباح معمل الورق الذي يقع في منطقة إصلاح الحسينية، وسرق معمل السكر ومركز الأعلاف، بالإضافة لسرقة محطة القطار، بحسب ذات المصادر.

فادي العفيس.. قيادي بالمعارضة وداعش
فادي العفيس.. قيادي بالمعارضة وداعش

– انضم إلى تنظيم داعش وميليشيات إيران

ولفت الموقع المحلي إلى أنّ “العفيس” انضم إلى صفوف تنظيم داعش للتغطية على تاريخه المشوب بالجرائم، فأصبح من الأمنيين المعروفين والبارزين آنذاك.

وبعد انسحاب تنظيم داعش من ريف ديرالزور الغربي، كان “فادي العفيس” على تواصل مع قوات النظام السوري، ومع “نواف البشير” الذي شكّل ميليشيات تابعة لهم بالمنطقة، وعمل على إجراء مصالحة وتسوية وضع أمني له مع النظام السوري.

وانضم “العفيس” بعد تسوية أوضاعه مع النظام السوري إلى مليشيا “الباقر” التابعة لإيران، ليصبح أحد قادتها المعروفين.

– نشاطه مع ميليشيات إيران

وتحدثت ذات المصادر أنّ “العفيس” نشط في قرى ديرالزور القريبة من مركز المدينة، كقرى (الصالحية ومراط والحسينية والجنينة)، في عملية شراء المنازل والأراضي لصالح إيران عبر وسطاء جندهم لهذه الغاية.

وحاول تعزيز علاقته بالقوات الروسية من جانب آخر، حتى يزيد من مكانته الأمنية لدى قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية والقوات الروسية المتواجدة في ديرالزور.

وأكد التقرير أنّ “فادي العفيس” توعد باقتحام مناطق سيطرة ميليشا “قسد” بمحافظة ديرالزور، وطالب بدعم روسي لذلك، إلا أنّ أحداً لم يصغِ له.

– ترشحه لمجلس الشعب

وترشح “العفيس” مؤخراً لانتخابات مجلس الشعب التابع للنظام السوري إلّا أنه لم ينجح بالحصول على كرسي يحميه ويحصنه من المسائلة من قبل مخابرات النظام عن ماضيه وأعماله.

حيث أكد المصدر اعتقاله بعد حرق كامل أوراقه وازدياد التقارير الأمنية بحقه، لكل الجهات التي عمل معها، فيما لم تبدِ الميليشيا التي عمل معها ردود أفعال حول ذلك، الأمر الذي يبدو أنه قد انتهى دوره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى