الشأن السوريالفيديوسلايد رئيسي

بالفيديو|| بـ صوت طفولي جميل.. الطفل محمد يمتهن الغناء على الطريق في أعزاز لإعالة نفسه

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا للطفل محمد الذي بات يعرف بـ مطرب أعزاز يُغني بـ صوت طفولي جميل أنشودة لأيقونة الثورة السورية، عبد الباسط الساروت، وأغنية أخرى بعنوان، صرخة طفل، التي أداها الطفل السوري، محمد جنيد، في بلد نزوحه لبنان.

صوت طفولي جميل يُطرب أهل حلب

وتواصلت وكالة “ستيب الإخبارية” مع مصدر المقطع المصور، وهي الناشطة والإعلامية السورية، هيا شويرتاني، والتي قالت:” كنت أستقل سيارة أجرة في مدينة أعزاز، ليوقفنا حاجز في المدينة كان الطفل محمد متواجدًا عنده، وصعد معنا بالسيارة”.

وأكملت شويرتاني بأنَّ الطفل محمد يمتلك صوت طفولي جميل لفت انتباهها لتصوره وهو يؤدي أنشودة “يا يما بثوب جديد” للراحل منشد الثورة السورية، عبد الباسط الساروت، وفي مقطع آخر نشرته على حسابها في “تويتر” أدى به الطفل محمد أغنية “صرخة طفل”.

الطفل محمد نازح من حلب الشرقية

وبالبحث عن الطفل، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، عمر المحمد، إنَّ الطفل محمد يقطن بلدة معراتة بريف عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا شمالي حلب.

ونوّه مراسلنا إلى أنَّ محمد نازح من حي المرجة شرقي حلب ويقطن البلدة، وسط أنباء متضاربة حول ما إذا كان أهل الطفل قضوا بالمعارك في حلب أم أنهم على قيد الحياة.

وأوضح مراسلنا بأنَّ الطفل يمتهن الغناء بـ صوت طفولي جميل، فهو يخرج منذ الصباح من منزله ليستقل أي سيارة باتجاه طريق أعزاز، ويغني لركابها بدلًا من أجرة نقله.

وعندما يصل أعزاز يقف على الحواجز ليغني لعناصر الشرطة العسكرية أو عناصر فصائل المعارضة ويركب مع سيارات الأجرة ليغني لركابها مقابل أي مبلغ مالي قد يعطونه إياه.

كما أنه يتواجد أكثر أوقاته في الحديقة العامة بأعزاز ويغني هناك لمرتادي الحديقة وزوارها أو الأهالي المتواجدين بمحيطها، ليدفع أجرة عودته إلى منزله أيضًا عن طريق دفع أجرة السيارة التي تقله بالغناء لمالكها.

بـ صوت طفولي جميل.. الطفل محمد يمتهن الغناء
بـ صوت طفولي جميل.. الطفل محمد يمتهن الغناء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى